استعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى اليوم مع ممثل اللجنة الرباعية  كيتو ديوبور، أهم المشاكل والعقبات التي يواجهها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين.

جاء ذلك خلال اجتماع ضم كل من وكيل وزارة الاتصالات سليمان زهيري، ومدير عام الحكومة الإلكترونية جميل زغارنة، وإيناس أبو لبن ممثلةً عن اللجنة الرباعية.

وأشار موسى إلى المعيقات المتعلقة بمنع عمل الشركات الفلسطينية العاملة في قطاع الاتصالات والتضييق عليها من خلال عدم السماح لها بالعمل بحرية داخل الأرضي المصنفة "ج"، إضافة إلى منعها من استخدام حقها في ترددات الجيل الثالث والرابع في الوقت الذي تسمح به لشركاتها بالعمل بكل حرية داخل الأراضي الفلسطينية بما يفقد خزينة الدولة أموال طائلة ويدخل ضمن اطار المنافسة غير الشرعية للشركات.

وأكد أن الوزارة بكافة طواقمها قامت بجهود كبيرة للضغط على الجانب الإسرائيلي من خلال المحافل والمؤسسات الدولية والعمل على تطبيق الاتفاقات الموقعة، التي تخص قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأضاف إن اسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية منتهكة بذلك حقوق الشعب الفلسطيني بالحصول على التطور التكنولوجي كباقي دول العالم.

واستهل الوزير حديثه عن الحكومة الإلكترونية والمراحل التي مرت بها والإنجازات التي حققتها، إضافة إلى الخطط المستقبلية، مردفًا: دور الوزارة سيكون من خلال تسهيل عمل شركات تكنولوجيا المعلومات في هذا المجال  من خلال الشراكة  والتكاملية والبناء على ما تم إنجازه.

ودعا  موسى كافة المؤسسات الدولية إلى التعاون والضغط على الجانب الإسرائيلي للحصول على كافة الحقوق الفلسطينية التي تنص عليها المواثيق والقواعد الدولية.

من جهته، شكر كيتو ديوبور الجهود التي تقوم بها الوزارة لتنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يسهم في تطوير عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبديًا استعداده للتعاون في تطوير هذا القطاع في فلسطين.