أطلق فلسطينيون نداء استغاثة من صنعاء للرئيس الفلسطيني محمود عباس للعمل على اجلائهم وباسرع وقت ممكن والعمل مع الجهات المختلفة على تأمين ممر آمن لهم للوصول الى مطار صنعاء ومن ثم الى الاردن اسوة بالجاليات الاخرى التي تمكنت دولهم من اجلائهم.

وكان ستة فلسطينيين يشاركون في دورة عسكرية في اليمن قد تمكنوا من الوصول براً وبصعوبة بالغة من عدن الى صنعاء، وعند وصولهم تم احتجازهم من قبل الحوثين الذين قالوا انهم يوفرون الحماية لهم.

وقد تفاجأ الشبان الستة عندما وصلوا الى شقة "الحماية" بوجود ما يقارب ستين فلسطينياً من المقيمين في صنعاء.

وعلى الرغم من عدم تعرضهم للخطر حتى اللحظة الا ان الخطر قائم وخاصة ان المنطقة التي يقيمون فيها تقع تحت سيطرة الحوثين الكاملة.

وتفيد المصادر من بين المحتجزين، ان السفير الفلسطيني ذياب اللوح قد طمئنهم بان الرئيس يتابع الامر وانه قد اصدر اوامره لطاقم السفارة بالاهتمام بالموضوع.

الا ان المحتجزين لا زالوا في وضع يصفونه بالمقلق ويخشون على حياتهم وخاصة مع اشتداد القصف في المنطقة.