طالب الرئيس أبو مازن، العالم أجمع بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، الذين أضحت حياتهم في خطر شديد.

ناشد العالم أجمع أن ينظر إلى هذه القضية بجدية ومسؤولية من أجل إنقاذ حياتهم حتى لا تتعقد الأمور أكثر من ذلك، وينهار الموقف في كل المناطق الفلسطينية.

واعتبر أن هذه قضية خطيرة ومعقدة، فالأسرى يضربون عن الطعام نتيجة القهر والإهانة والتعذيب وسوء المعاملة واستمرار الاعتقال الإداري. ومعاناة المضربين وعلى رأسهم سامر العيساوي وزملائه جعفر عز الدين، أيمن الشراونة وطارق قعدان تدفعنا للتوجه للعالم من أجل إطلاق سراحهم، خاصة وأن العيساوي أمضى مئتي يوم وهو صائم عن الطعام، وهذا ما لا يجوز أن يسكت عليه العالم.

وأشار الرئيس إلى الرسالة التي بعث بها لأمين عام الأمم المتحدة “بان كي مون” للتدخل بسرعة لإنقاذ حياة الأسرى المضربين، كما تحدث  للقنصل الأمريكي وأرسل رسائل إلى عدة دول أوروبية وللدول العربية والإسلامية من أجل بذل الجهود لإنقاذ حياة الأسرى وإطلاق سراحهم من الأسر الذي تنتهك فيه إسرائيل بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي.