أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، رئيس وفدها للحوار عزام الأحمد أن الاجتماع الذي كان مقررا عقده في التاسع عشر من الشهر الجاري، بين حركتي «فتح» و»حماس» تقرر تأجيله إلى السابع والعشرين من هذا الشهر.

وأوضح الأحمد، أن التأجيل جاء بناء على طلب من «حماس» تقدم به نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، خلال اتصال هاتفي أمس.

من جانبه أكد رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية ان «حكومته جادة لإنجاز المصالحة التي تحمي الثوابت والمقاومة وتؤمن عناصر القوة للشعب الفلسطيني.. مصالحة رزمة واحدة وبالتزامن وتحقق مطالب الشعب الفلسطيني».

واضاف هنية خلال لقائه في غزة أمس وفدا أردنيا برئاسة الشيخ بدر الرياضي رئيس جمعية العقبة الخيرية: «نريد مصالحة لا تفرط بالثوابت ولا تتنازل عن حق العودة ولا تعترف بإسرائيل، ونحن مستعدون لهكذا مصالحة، ونأمل أن يدعمنا الجميع في ذلك، وأن تكون مصالحة لا تخدم سياسات ثبت فشلها، ولا تكون تكتيكية».