أكد رئيس حزب "العمل" وزعيم قائمة "المعسكر الصهيونى" يتسحاق هرتسوج، أكبر المنافسين لنتنياهو على رئاسة الحكومة المقبلة، أن الإسرائيليين سيقولون كلمتهم، معتبراً الانتخابات حسماً بين التغيير والأمل اللذين يمثلهما وبين اليأس وخيبة الأمل المجسدين فى شخص نتنياهو، مشددا على أنه يرغب فى استبدال نتنياهو وتشكيل ائتلاف حكومى مستقر وقوى.

وأضاف هرتسوج، عقب الإدلاء بصوته فى تصريحات له نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حكومة برئاسته ستعرف كيفية تحريك المفاوضات مع الفلسطينيين وصد إجراءاتهم أحادية الجانب، مؤكدا أن القدس ستبقى موحدة ضمن أى تسوية، وأن الكتل الاستيطانية الكبرى ستظل تحت السيادة الإسرائيلية، حسب تعبيره.

من جانبه أكد رئيس حزب "هناك مستقبل" الوسطى يائير لابيد، أهمية التصويت لحزبه لمنع نشوء حكومة يقودها يتسحاق هرتسوج، مع أحزاب اليهود المتشددين دينياً "الحريديم".

بدوره توقع رئيس حزب "شاس" الدينى المتشدد والذى يعد أحد أحزاب "الحريديم" أرييه درعى، حصول مفاجأة إيجابية بالنسبة للنتائج التى يحققها حزبه فى الانتخابات. 

أما رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتشدد أفيجادور ليبرمان، فدعا جميع المواطنين إلى التصويت لصالح أحد الأحزاب الصهيونية أيا كان حفاظاً على الطابع اليهودى والصهيونى لإسرائيل.