أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، عمق العلاقة الأخوية التي تربط القيادتين الفلسطينية والأردنية.
جاء ذلك خلال استقبال المالكي، السفير الأردني خالد الشوابكة، لمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لدى دولة فلسطين، بحضور وكيل الوزارة السفير تيسير جرادات، ومسؤول قطاع العلاقات العربية المستشار أول فايز أبو الرب، ومدير وحدة المراسم في الوزارة المستشار أول عبير الرمحي.
وأثنى المالكي على الدور الذي قام به السفير الشوابكة خلال فترة عمله، معتبراً أنه فرد من أفراد المجتمع الفلسطيني، معرباً عن تقديره للدور الأصيل الذي توليه المملكة الأردنية الهاشمية ممثلة بالملك عبد الله الثاني وحكومة وشعب الأردن، تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية وخاصة الدور الطلائعي الهاشمي في مدينة القدس.
واستعرض وزير الخارجية آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة في ظل الانحياز الأميركي الجائر لإسرائيل، ومسعاها لفرض رؤيتها على الشعب الفلسطيني وقيادته، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة اختارت أن تعزل نفسها بنفسها عن القيام بأي دور نزيه في عملية السلام، بل وكشفت عن وجهها الداعم لإسرائيل في كل النواحي.
وأعرب السفير الشوابكة عن شكره العميق لوزارة الخارجية والمغتربين بكافة قطاعاتها وكوادرها على ما قدمته خلال فترة مهامه لدى دولة فلسطين، التي أسهمت بتعميق وتعزيز العلاقة الأخوية التي تجمع الشعبين الفلسطيني والأردني على مدار التاريخ.
وأكد أن تجربته في دولة فلسطين ستبقى حاضرة في مهامه المستقبلية، وأنها كانت كفيلة للاطلاع عن كثب على الواقع الأليم والمرير الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها