فتح ميديا/لبنان، ضمن فعاليات الذكرى الـ48 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، قام أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض على رأس وفد من قيادة المنطقة بزيارة دارة الأسير يحيى سكاف الأحد 20/1/2013، حيث كان في استقبالهم أمين سر لجنة دعم الأسير يحيى سكاف جمال سكاف، وعدد من أصدقائه وأفراد عائلته.

بدايةً أكد فياض تبني حركة "فتح" لقضية الأسير يحيى سكاف لافتاً إلى أنها لن تألو جهداً في سبيل إطلاق سراحه وكافة رفاقه الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني.

وتمنى فياض أن يكون هذا العام عام الدولة الفلسطينية رغم الانحياز الأمريكي للمشروع الصهيوني معتبراً أن الربيع العربي ليس ربيعاً إن لم يكن في صالح فلسطين وشعبها، ومنوهاً باحتفالات حركة "فتح" في غزة والتي أبرقت بعدة رسائل للداخل الفلسطيني وللجوار العربي وللعدو الصهيوني وللمجتمع الدولي بأن الرئيس أبو مازن لا زال يمثل كل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وأنه مؤتمن على الثوابت ولن تنفع معه لا سياسة الترغيب ولا الترهيب الصهيوني الأمريكي.

كما أكد فياض أن مساعي المصالحة ستؤدي بالقريب إلى تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الرئيس أبو مازن، مهمتها التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني معتبراً أن المقاومة بكافة أشكالها هي من حق الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال عن أرضه وذلك حسب القانون والعرف الدولي.

بدوره، أكد جمال سكاف فخره واعتزازه هو وعائلته بكونهم منخرطين في خدمة قضية فلسطين التي يعتبرها قضية العرب الأولى، مشيراً إلى أن قضية كل أحرار العالم لأن فلسطين رافعة لكل من يقترب منها ومذلة لكل من يبتعد عنها.

وأشار سكاف إلى أن بيت عائلة سكاف كان ولا يزال منبتاً ومنبعاً للرجال المتمسكين بقضية فلسطين ولكن الأسير يحيى كان السباق للتضحية من أجل فلسطين وأقصاها.

ثم قام أمين سر منطقة الشمال بتقديم درع تذكاري لعائلة الأسير يحيى سكاف.