دانت وزارة الخارجية بأشد العبارات وأقساها الجريمة الوحشية التي ارتكبتها عصابات "داعش" الإرهابية في ليبيا، بإعدام 21 مواطناً مصرياً، وبطريقة همجية لا تمت للبشرية بصلة، كما تدين الوزارة الإرهاب الذي تتعرض له جمهورية مصر الشقيقة، والذي يستهدف النيل من وحدتها ودورها القيادي عربياً وإسلامياً ودولياً، وبالذات على مستوى القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني.

وعبّرت الوزراة مجدداً عن وقوفها الدائم إلى جانب مصر الشقيقة، وعن ثقتها بقدرة القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الإنتصار في معركتنا جميعاً ضد الإرهاب، وطالبت المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي، بتوحيد الصفوف، وتشكيل جبهة واسعة وفعالة لمواجهة هذا الإرهاب الذي لا دين له ولا حدود له، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لصون كرامة وحياة الإنسان، وتطبيق المواثيق والصكوك والقوانين والمبادئ الأساسية التي تدافع عن شرعة حقوق الإنسان أينما وجد.