أصيب اليوم متضامنان برصاص مطاطي أحدهما متضامن مكسيكي والأخرى متضامنة إسرائيلية واعتقل متضامن إسباني يدعى إخوان خلال مشاركتهم في مسيرة بلعين الأسبوعية، وأصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.

واندلعت المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد أن انطلقت المسيرة الشعبية  من مركز القرية بعد أن أدوا صلاة الجمعة، وقد شارك فيها متضامنون من عدة دول أوروبية ومن أمريكا اللاتينية وخصوصا من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والمكسيك رغم الأجواء الباردة والمطر الغزير وقد أصر المتظاهرون على التواجد في المنطقة لعدة ساعات رغم الغاز الكثيف والمطر الغزير، وقد داهم جنود الاحتلال مشارف القرية من الجهة الغربية وأمطروا المنازل بالقنابل الغازية مما تسبب في اختناق العشرات من المواطنين.

 ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والفرنسية والشعارات المنددة بالإرهاب في كافة أنحاء العالم، وقد عبر منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبدالله أبو رحمة عن أن الإرهاب الإسرائيلي لا يختلف عن غيره من الإرهاب في كافة أنحاء العالم فالقتل وتدمير المنازل ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين سياسة ممنهجة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي كل يوم ضد الفلسطينيين  ولهذا دعا إلى نبذ الإرهاب ومعاقبة إسرائيل أسوة بغيرها.

ودعت اللجنة أيضا إلى إلى التصدي إلى الهجمة الصهيونية التي تستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية وخصوصا دخول المتطرفين المستوطنين على ساحات المسجد الأقصى، مؤكدة على استمرار الفعاليات ضد الجدار الاستيطان والاحتلال في كافة أماكن تواجده حتى زواله.