أمت الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية مكتب قيادة حركة "فتح" في البقاع لتقديم التبريكات باشتشهاد الوزير الشهيد زياد أبوعين، وكان في استقبال الوفود أمين سر واعضاء المنطقة، والشعب التظيمية، والمكاتب الحركية.

ومن أبرز المعزين النائب محمذ الرفاعي رئيس واعضاء بلدية بعلبك، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، ممثل التيار الوطني الحر تيار المستقبل الناصريين السيد انطوان، وفد من علماء المنطقة، ووفد مخاتير بعلبك، إمام مسجد مخيم الجليل، ووجهاء من المنطقة، واللجان الشعبية الفلسطينية في البقاع.

 بداية شكر د. نضال عزام الفود التي خضرت، وأكد أن حركة "فتح" على عهد الشهادة والتضحية التي رسمها رمز فلسطين وحافظ العهد الرئيس أبو مازن. وما دماء الشهداء اﻻ اصراراً على المبدأ الفتحاوي، "فتح" ديمومة الثورة والعاصفة شعلة الكفاح المسلح ومستمرون حتى النصر.

وأشادت حركة "أمل" بالتاريخ النضالي الفلسطيني من 50 عاماً وﻻ زالت قافلة شهداء "فتح" مستمرة.

ألقى كلمة الجبهة الشعبية لعضو اللجنة المركزية سمير لوباني جاء فيها: "أجمل ما في فلسطين أن يستشهد وزير، والأجمل أن يستشهد رئيس على أرض الوطن".

 كلمة حزب الله لفضيلة الشيخ سهيل عودة جاء فيها: "استشهاد وزير وطفل وامرأة وشيخ وشاب هذا يعني أن الكل الفلسطيني مشروع شهادة، ونحن نثمن ونبارك تضحيات هذا الشعب الثائر على طريق النصر".

 كملة الحزب القومي السوري ألقاها اﻻمين د. اسامه سمعان جاء فيها: "اليوم مع سيرة ذاتية مع زياد أبوعين الذي أمضى ثلث عمره في السجون الصهيونية، وقد شارك حزبنا منذ البدايات مع الشهيد مخمد العاص ﻻيمان ويقين أن المقاومة هي طريق النصر والتحرير ما دامت اﻻرادة قوية".