شكك الحاخام اليهودي المتطرف يهودا غليك في إمكانية عودته لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، وذلك على غرار ما كان يفعله قبيل محاولته اغتياله.

وقال غليك خلال لقاء مع القناة العبرية الثانية ضمن برنامج "عوفدا" الذي بث الليلة إنه ليس واثقًا من عودته للأقصى خلال الفترة القادمة، داعيًا لفتح الأقصى لدخول جميع الأديان وتوسيعه وقبة الصخرة لتتسع لليهود والمسلمين معًا على حد تعبيره.

وأشار إلى تلقيه تحذيرات عدة من التعرض لحياته قبيل محاولة تصفيته إلا أنه لم يكن يعتقد في قرارة نفسه أن هناك من سيفعلها، لافتًا إلى أن استهدافه جاء على خلفية زياراته شبه الدائمة للأقصى وعلى مدار الـ 25 عام الماضية.

وتحدث غليك عن جدوى اقتحاماته للأقصى، قائلًا إن "محاولة قتله غيرت طريقة تفكيره وانه اكتشف لأول مرة أنه يريد الحياة ولا يود الموت".

كما تطرق للحظات التي أعقبت محاولة اغتياله قبل نحو شهر، مشيرًا إلى أه لم يشعر بشيء بعد إطلاق النار عليه وقد تمكن من المشي عدة خطوات قبل أن ينهار على الأرض.

وأصيب غليك بجراح بالغة بمحاولة تصفية نفذها الشهيد معتز حجازي بالقدس في 31 أكتوبر المنصرم، فيما أقدمت قوة خاصة على تصفية حجازي في ذات الليلة بحي الطور المقدسي.