فتح ميديا/لبنان، نَّظمت لجنة الحج لبعثة منظمة التحرير الفلسطينية لحجاج بيت الله الحرام حفلاً تكريمياً الأحد 16/12/2012 في مطعم فانتزي وارد- طريق المطار.

وشارك في الحفل ممثل سفارة دولة فلسطين في لبنان القنصل محمود الأسدي، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، ورئيس الروابط والهيئات البيروتية راجي الحكيم، ومدير عام مؤسسة رعاية الشهداء عمر دسوقي، ورئيس بعثة الحجاج صلاح حماد، وحجاج بيت الله الحرام.

بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ حسين أبو سالم، أعقبها إلقاء حماد كلمة وجه من خلالها الشكر للرئيس محمود عباس على لفتته لحجاج بيت الله الحرام، مباركاً للشعب الفلسطيني الإنجاز الأممي.

كما شكر حماد الإعلاميين من تلفزيوني فلسطين اليوم وفلسطين لمواكبتهم لملة حجاج بيت الله الحرام في الحج وفي التكريم.

بدوره هنأ الحكيم الحجاج متمنياً لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً، موجهاً التهنئة أيضاً إلى الشعب الفلسطيني لتحقيقه انتصارين أولهما انتصار غزة والثاني عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

ثمَّ قدم الحكيم درع تيار اللبناني الحر المنبثق عن الرابطة الأهلية لبعثة حجاج بيت الله الحرام.

وألقت الحاجة خولة أمين كلمةً جاء فيها: "لقد أتاحت لنا "م.ت.ف" تأدية فريضة الحج والتي هي واجب على كل مسلم استطاع إليها سبيلاً، لقد كانت حملة الحج التي أديناها أجمل وأفضل أيام حياتنا".

كما أشادت أمين بانتصاري الشعب الفلسطيني في غزة وفي الأمم المتحدة داعيةَ إلى تعزيز هذه الانتصارات من خلال تحقيق الوحدة الوطنية.

من جهته تمنى الحاج أبو عماد صالح أن تكون هذه البادرة لتكريم حجاج بيت الله الحرام لبنة أساسية في تجمع شعبنا الفلسطيني على أرض الوطن فلسطين، مشيراً إلى الدور الريادي للقيادة الفلسطينية بالاعتراف العالمي لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ومعتبراً أنها خطوه من خطوات التحرير الكامل لأرض فلسطين.

وفي كلمة سفارة دولة فلسطين قال الأسدي: "بعثة الحج الفلسطينية في لبنان لفتة كريمة من السيد الرئيس محمود عباس للعام الثالث على التوالي. وقد ضمت مجموعة من أسر الشهداء وبعض الإخوة المتقاعدين، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على مدى اهتمام السيد الرئيس بلبنان وشعب لبنان وأهالي الشهداء في لبنان".

وتابع: "إن انتصار غزة جاء بعد أن ظن العدو أنه باغتيال الجعبري يستطيع أن يسقط صواريخ المقاومة فكان الرد بالعكس، واستطاعت المقاومة بوحدتها أن تُسقط صواريخها في قلب الكيان الغاصب وتل أبيب. أمَّا الانتصار الثاني فقد كان بحصول فلسطين على مقعد دولة في الأمم المتحدة، حلم أبو عمار قد تحقق، وها هي فلسطين دولة على طريق الدولة كاملة السيادة في المرحلة القادمة لأننا نعتبر أن بداية مسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة وسنكملها إن شاء الله".

وخُتِم الاحتفال بتقديم درع بعثة الحج إلى حجاج بيت الله الحرام.