أعلنت الجمعية البرلمانية الآسيوية، دعمها لمشروع القرار المزمع تقديمه لمجلس الأمن الدولي لوضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس على ضوء انتهاكات الاحتلال المستمرة للقانون الدولي.

وأدانت الجمعية خلال الجلسة الختامية التي عقدتها، مساء اليوم الأربعاء، في مدينة لاهور الباكستانية بمشاركة الوفد الفلسطيني، كل مشاريع القوانين التي تمت المصادقة عليها مؤخرا من قبل مجلس الوزراء الإسرائيلي، خاصة مشروع قانون يهودية الدولة، ومحاولات إسرائيل تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، ما يمس حقوق كل المسلمين في العالم.

ورفضت الجمعية البرلمانية الآسيوية الإجراءات غير القانونية التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي أدت الى تقويض فرص السلام، وإلى عواقب إنسانية واقتصادية واجتماعية وبيئية وخيمة قوضت الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.

وشددت على رفضها واستنكارها لكل الإجراءات غير القانونية بما فيها العدوان الأخير على قطاع غزة، والذي أسفر عن آلاف الضحايا خاصة بين النساء والأطفال، وما لحق بالبنية الاقتصادية والمدارس والمساجد والمستشفيات من دمار، كما أدانت تصاعد العنف الإسرائيلي وبناء المستوطنات في أراضي دولة فلسطين.

وأكدت الجمعية حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي  في النضال لاستعادة حريتها  وحقها في تقرير المصير، لافتة إلى ان ذلك لا يعتبر بأي حال من الأحوال، عملا من أعمال الإرهاب، معتبرة انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني، تهديدا للأمن والسلم الدوليين.

وأدانت استمرار إسرائيل في سياستها غير القانونية بالاستيلاء على الممتلكات والأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات والطرق الالتفافية وجدار الفصل العنصري، واستمرار اعتقالها للبرلمانيين الفلسطينية والمواطنين.

كما اتخذت الجمعية البرلمانية الأسيوية مجموعة من القرارات التي تدعم القضية الفلسطينية تتعلق بالشؤون الثقافية والاماكن الدينية، والاقتصادية، والمرأة .

وأدان إعلان لاهور كل الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، وأكد دعم شعوب آسيا لنضال الشعب الفلسطيني ومشروعيته في التخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.