طور باحثون من قسم علوم الحاسوب في “كلية وليسلي” Wellesley College أداة جديدة قادرة على رصد الشائعات التي تنتشر على موقع التدوين المصغر تويتر الذي أصبح مصدرا للمعلومات بالنسبة لوسائل الإعلام.
و TRAILS أداة تفاعلية عبر الويب تقوم برصد الأخبار التي تنتشر عبر التغريدات، ما يسمح للمستخدمين بالتحقق من مصدر التغريدات، وكيف انتشرت، ومن أقر بها أو نفاها.
وتوفر TRAILS للمستخدمين المتشككين مقياسين رئيسين لكل خبر، وهما مستوى انتشارها من “واسع” إلى “عال” ثم “معتدل” و “منخفض” إلى “غير ذي أهمية”، والمستوى الثاني هو مستوى التشكيك، من “بلا منازع” إلى “متردد” ثم “مشكوك فيه” إلى “مشكوك فيه للغاية”.
وبعد العديد من الاختبارات، وجد باحثو كلية وليسلي بولاية ماساتشوستس الأمريكية بعض الأمل في بياناتهم الأولية.
فعلى الرغم من عدد من الأكاذيب التي تشق طريقها من خلال تويتر إلى قنوات الأخبار، وجد الباحثون أن الشائعات الكاذبة لا تنتشر مثل الصادقة. ففي الواقع، فإن معظم هذه الشائعات الكاذبة التي جرى تتبعها على تويتر أظهرت مستويات منخفضة من الانتشار.
ووفقا للباحثين، تقوم الأداة TRAILS بجمع عدة معلومات، وهي “المنشأ: من نشر المعلومات أولا؟” و “المفجر: متى وكيف ظهرت القصة؟” و “الجدول الزمني: هل ما تزال القصة تنتشر في وقت التحقيق منها؟” و”الدعاة إليها: من قام بإعادة تغريد ونشر القصة، نظرا لكون إعادة التغريد غالبا ما تشير إلى الإقرار؟” و “النفي: هل كانت هناك أي قصص ذات الصلة تنفي وتتنافس على الاهتمام؟” و “الفاعلون الرئيسيون: من هم الجهات الفاعلة الرئيسية في انتشار القصة، وذلك وفقا لجمهور تويتر؟”.
وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تويتر وفيسبوك مصدرا لانتشار الأخبار والشائعات، حتى أنها أصبحت أحد مصادر الأخبار بالنسبة لوسائل الإعلام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها