وفي مناسبة انتهاء العام التربوي حولت روضة هدى شعلان أعمال الأطفال وإبداعاتهم لمعرض فني افتتحته بمقرها يوم الأربعاء الموافق في 1/6/2011 ، ولاقى إعجاب وتقدير وتثمين زواره من الأمهات وممثلي المؤسسات والجمعيات الأهلية التربوية والاونروا في مخيم عين الحلوة، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والإتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

أفتتح الحفل بترحيب بالحضور وتعريف بماهية النشاط قدمته المشرفة التربوية لرياض الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقتي صيدا وصور"زينب ميعاري" ورأت خلالها "أن الرسم والتلوين والأشغال اليدوية ومهما كان بسيطا بالنسبة للأطفال فهو يغرس الثقة فيهم، وينمي لديهم حس الانتماء والاعتماد على النفس، واعتبرت رسومات الأطفال مؤشر لاستمرار الحياة وتجددها".

وأكدت على "أن المربيات يقمن بدور مهم في تعزيز قدرات الأطفال وتنمية روح المشاركة والتعاون والعمل الجماعي بينهم".

من جهة أخرى فقد تضمن المعرض أعمالاَ وإبداعات فنية، شارك بها أطفال الروضة وتنوعت وفقا لقدراتهم التي استخدموا فيها المواد الاولية البسيطة.

بدورها مدربة الرسم والأشغال اليدوية"باسـمـة زغلـول"وصفت النشاط الفني والذي بدأته الروضة هذا العام" 2010 2011"بالخطوة الجريئة ـ والمبادرة الشجاعة والوحيدة" برياض مخيم عين الحلوة، وردت النتائج الإيجابية للمشروع لاعتماد معايير محددة بالتدريب منها "الرسـم الحر والرسم الموجـه، التلوين الحر والتلوين الموجه، المهارة باستخدام الكنفة، إكتشاف الأطفال وتنمية وتحفيز القدرات الحسية الحركية المعرفيـة وتوجيهها"، ولفتت إلى أن "العمل الفني حول الأطفال سيما كثيري الحركة والحماس لأطفال هادئين منهمكين بعملهم، وشكرت "map uk ـ مركز العون الطبي البريطاني" لرعايته وحسن تعاونه لإنجاح المشروع