اجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالا هاتفيا بالأسيرين المحررين تيسير البحري، وصلاح حمد، اللذين أفرج عنهما من سجون الاحتلال، بحضور محافظ شمال غزة اللواء صلاح ابو ورده.

وهنأ سيادته، الأسير تيسير البحري الذي أمضى (١٢ عاما) في سجون الاحتلال، والأسير المحرر صلاح حمد الذي أمضى (١١ عاما) في سجون الاحتلال، بالحرية والانعتاق من قيد السجان الاسرائيلي .

وأشار الرئيس، الى ان القيادة تضع قضية الأسرى ومعاناتهم في سلم أولوياتها، مشددا على انه لن يكون هناك اتفاق سلام في المستقبل دون الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين.

بدورهم ثمن المحررين البحري وحمد، جهود الرئيس ومتابعته الشخصية لقضية الأسرى والتخفيف من معاناتهم.

وأكدا، دعم جميع الأسرى لخطوات سيادته الرامية الى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام ١٩٦٧ وفق سقف زمني محدد.