انهت مجموعة من المتدربين في مركز الامل للمسنين دورة اعلامية نظّمها مركز التطوير للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع الاعلام المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا. وتضمّنت الدورة، التي شارك فيها 16 شابًا وشابة من شباب وشابات مخيمات صيدا،  محاضرات في كتابة الخبر البسيط والخبر المركب، والتقرير الاخباري والمقابلة والتقرير الصحفي حيثُ استمرت لمدة خمسة اسابيع بمعدل يوم اسبوعيًا، وحاضره فيها الاستاذ  الصحفي وفيق هواري.

واختتمت الدورة  بحفل تم خلاله توزيع شهادات على المشاركين وهم: حسن اسماعيل، فادي عناني، سامر السيد، زينب ابو ضاهر، اسراء جمعة، محمد حليحل، محمد حجازي، ليلى صنوبر، قمر حمد، خليل حميد، اماني مبروكي، حسام ميعاري، عماد الحاج، احمد الحاج، هيثم، رشا عبدالله.

وبعدها قام الاستاذ وفيق هواري بتوزيع الشهادات بمشاركة امين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، ومسؤول الاعلام في منطقة صيدا ابراهيم الشايب، وامين سر حركة فتح في شعبة صيدا القديمة الحاج مصطفى اللحام، وامين سر حركة فتح في شعبة عين الحلوة الحاج ناصر ميعاري، وامين سر حركة فتح  شعبة عين المية المية غالب دنان، وامين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا عبد ابو صلاح.

وبالمناسبة هنأ العميد شبايطة المتخرجين وتمنّى لهم النجاح والتوفيق في اداءه مهمتهم في نشر الخبر الصادق والحقيقة لأن "قضيتنا الفلسطينية هي قضية وطنية وإنسانية بالامتياز"، وأكّد أن "هذا السلاح الذي هو قلم سيكون امضى من السيف في وجه عدونا المتخترس ورسالتنا الى العالم بأننا شعبٌ حاضري يدافع عن حقه في العيش بالحرية والكرامة وسلام في دولته الوطنية المستقلة" واضاف "ان سلاح الاعلام يعادل اقوى الاسلحة وخصوصا ان عدونا يستغل الاعلام لتزيف الحقائق التاريخية التي تؤكّد ان شعبنا هو من اعرق شعوب الارض"، وختم قائلاً: "وانتم تتوجهون الان الى مواقعكم في الحياة القدس في هذه الايام تتعرّض الى هجمة استيطانية تريده تحويل اقصانا الى هيكل والى معبد لصهاينة ولكن في الوقت الذي يصمت العالم فيه عن هذه الجرائم ينتقد شعبنا المقدسي لتكونه انتفاضة داعس التي قام بها الشهداء ابناء القدس والخليل انتقامًا للأقصى ونهنئكم وأتمنى لكم مستقبلا زاهرًا".