أظهرت صور التقطت في موقع عملية الدهس في القدس، التي وقعت أمس الأربعاء، وكذلك أكد شهود عيان، أن أفرادا من شرطة الاحتلال قتلوا منفذ العملية إبراهيم العكاري، بعد أن شلّوا حركته ولم يعد بإمكانه فعل أي حركة.
وقال مواطنون فلسطينيون إن أفراد شرطة قتلوا العكاري عندما كان ملقى على الأرض مصابا ولم يكن يشكل خطرا.
وأفادت صحيفة "هآرتس" اليوم، الخميس، بأن صورا التقطتها كاميرات حراسة تظهر أنه بعد أن نفذ العكاري عملية الدهس، خرج من السيارة، محاولا مهاجمة أشخاص آخرين بواسطة قضيب حديدي، وعندها صدمته سيارة شرطة واقترب أفراد شرطة منه وأطلقوا النار عليه.
وأضافت الصحيفة أنه "يبدو أن إطلاق النار استمر حتى بعد أن كان المخرب ملقى على الأرض".
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش، قد امتدح أداء أفراد الشرطة وقال إنه "هكذا أريد أن ينتهي هذا الحدث" وأن "مخرب يلحق الأذى بمواطنين مصيره أن يُقتل".
واستنكرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية تصريحات أهرونوفيتش، مشددة على أن "هذا الدعوة المثيرة للغضب هي انتهاك للقانون وهي دعوة لتنفيذ حكم الإعدام من دون محاكمة ولا أدلة وتستحق الإدانة خاصة عندما تأتي على لسان الوزير المكلف بتطبيق القانون".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها