١-فلسطين هي أرض العرب الفلسطينيين ،وهم من سكنها من قبائل العرب ما قبل الميلاد،اثر هجرات جنوب الجزيرة
٢- لم يكن في القدس وفلسطين سكنا أو ولادة أو معيشة أو وفاة أي من أنبياء الله من (إبراهيم إلى موسى إلى سليمان وداوود ويوشع ويوسف ويعقوب...الخ) الذين نشأوا وماتوا في اليمن القديم (انظر فاضل الربيعي وكافة الأبحاث الجادة الحديثة)
٣- فلسطين على مر الأزمان لم تسكنها (قبيلة بني إسرائيل العربية اليمنية المنقرضة) إلا حين هاجرت مع قبائل العرب الأخرى الى هنا اثر تدمير إماراتهم بعد سبيهم 'مع غيرهم من القبائل' من اليمن لبابل، وغيرها من الأسباب في اليمن
٤- عندما ولد المسيح ونشر دعوته في منطقة محدودة من فلسطين متوجها لبقايا قبيلة بني إسرائيل لقي النُكران المعتاد(في ظل وجود قبائل كثيرة أخرى)
٥- المسجد الأقصى مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، وبناؤه ثابت على زمن عبدالملك بن مروان ثم الوليد، فهو إسلامي فقط بامتياز
٦- معبد قبيلة بني إسرائيل "الهيكل" بني قبل انقراضهم في أورشليم اليمنية، ولا يوجد ما يثبت مطلقا أي وجود جغرافي تاريخي لهم هنا
٧- اليهود الحاليين لا علاقة لهم بقبيلة بني إسرائيل المنقرضة المذكورة بالقرآن، هم من الخزر والروس والأوربيين الذين اعتنقوا اليهودية القرن١٢م (انظر كوستلر وساند..)
٨- الأرض المقدسة المطلوب من بني إسرائيل "القدماء المنقرضين" دخولها لأعمارها المذكورة بالقرآن ليست في فلسطين، بل قرب مكة (اليمن القديم)
٩- لم يعطِ الله سبحانه أية أرض حتى باليمن لأحد ، فهو ليس وكيل أراضي وعقارات جل شأنه، لان هذا الفهم العنصري القاصر يتناقض مع ان الأرض يرثها(يعمرها) العباد الصالحون ثم الله
١٠-الكنانيين (الكنعانيين) عرب اقحاح من قبيلة طيء وكذلك (الفلستيين)، وكذلك قبيلة بني يعقوب (إسرائيل) العربية المنقرضة
١١- يسرق الإسرائيليون اليوم الثوب الفلسطيني والفلافل والكنافة ...الخ، كما سرقوا قبل ذلك أسماء المدن والمستوطنات العربية، وكما سرقوا بلادنا كلها، وكما سرقوا نجمة بابل السداسية الإسلامية (نجمة صلاح الدين) فنسبوها زورا لهم
١٢-كان مبرر قيام بلد لليهود (اليهودية دين فقط) هو مسعى الاستعماريين الاوربيين منذ العام ١٨٨١ م بعد مذابحهم لهم في روسيا واضطهادهم في اوربا لغرض التخلص منهم ، وتفتيت امة المسلمين بزرع كيان غريب في جسد الأمة ، ما تبنته الصهيونية لاحقا.
١٣- لم يشكل اليهود أو بني إسرائيل المنقرضين "شعبا" قط كما لم يكن لهم "وطن" محدد قط (انظر شلومو ساند وغيره)
١٤-حتى القرن ال١٨ كانت الكنيسة تعتبر الأرض الموعودة ليست على الأرض بل في السماء
١٥-لا يوجد حجر واحد في القدس يشير لأي صلة لليهود (الديانة) او قبيلة بني إسرائيل اليمنية المنقرضة، فما بالك بهؤلاء الجُدد(انظر علماء الآثار الإسرائيليين)
١٦-المسميات المنسوبة لأنبياء في مدينة القدس هي تبركا أو في حقيقتها أسماء سلاطين أو حكام أو من أولياء الله، وليست بالمطلق ذات علاقة بسليمان أو داوود ...الخ، الأنبياء عليهم السلام
١٧-أعمِل عقلك أولا، ولا تلتفت لموروث التاريخ غير المثبت مطلقا الملئ بخرافات التوراة تاريخيا وجغرافيا ما حُشي في كتبتا للأسف، وثق ان الله معنا، وهذه بلادنا لم تدنسها اي رجل اجنبية لا بمملكة ولا إمارة ولا بلدية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها