فتح ميديا/لبنان، بدعوة من الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية، أقيم مهرجان سياسي في مركز عمر المختار التربوي في البقاع، بحضور حشد من الشخصيات السياسية ووزراء ونواب ومسؤولين عن كافة المؤسسات في البقاع.

بداية ألقى الوزير عبد الرحيم مراد كلمة جاء فيها: "إن إسرائيل تعمل على تصفية القضية الفلسطينية لشعب له الحق بالعودة والمقاومة والتحرير وما الاتفاقيات التي رسمت إلا عقود لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة". مثمناً النصر السياسي الذي تحقق بالأمم المتحدة أنه نصراً وانجازاً عظيماً والمراهن على هذا القرار كان منذ 63 عاماً ولكن يبقى الأمل بدعم فوهة البندقية ضد العدو الإسرائيلي. مؤكداً أن أي مشروع عربي لا تكون فلسطين عنوانه فهو فاشل وإلى زوال حتى تكون فلسطين جوهر القضية.

كلمة فلسطين ألقاها أمين سر الساحة اللبنانية لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات جاء فيها: "تحيتنا لكم جميعاً في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ومع غزة وتحية لكل الشهداء وألأسرى والجرحى والأحرار الذين سقطوا على درب فلسطين في هذا الصمود الرائع الذي جسد وحدة الشعب الفلسطيني على أرضه والشتات استناداً للمبادئ والثوابت".

وأضاف، "إن غزة انتصرت لأنها كانت موحدة بكل فئات الشعب الفلسطيني الذي افشل التحالف الجهنمي للقادة الإسرائيليين الذي أراد تأزيم الواقع الفلسطيني وهو توجهنا للأمم المتحدة ولا يمكننا تقليل هذا الإنتصار والمثل الأعلى الصين في ذلك". وبفضل وحدة الدم الفلسطيني النضال الفلسطيني لم يتوقف وهو عملية تراكمية، ونحن نريد تعزيز وحدتنا ليس بالشعارات إنما بطرق استراتيجيه ونحن جاهزون وعلينا تكريس دولة فلسطين في الأمم المتحدة وأن نكرسها أيضاً على أرض الواقع.

وحيا أبو العردات دور الأخوين د. رمضان شلح وخالد مشعل على تواصلهم مع الرئيس أبو مازن، مطالباً أن يكون اللقاء تحت راية منظمة التحرير للمشاركة بالقرارات وأن المنظمة هي مرجعية كل الشعب الفلسطيني وكل طفل فلسطيني يولد مرجعيته ومسؤوليته "م.ت.ف" التي تكفل حق العودة لللاجئين ضمن الحقوق الغير قابلة للتصرف.

كلمة فصائل المقاومة ألقاها مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا جاء فيها: "نحن مع فلسطين على القاعد الأساس والمتراس والمقياس أي ثوابتنا الفلسطينية حتى لا يتمكن العدو من تسجيل أهداف ضدنا ومن حق الشعب الفلسطيني أن يكون له دولة على أرض فلسطين لأنه لا شرعية إلا شرعية فلسطين والبندقية ويجب تدعيم الإنتصار بمواقف داعمة ومساعدة ومع انجاز سياسي على قاعدة استراتيجية".