تسقط بريطانيا العظمي صاحبة التاريخ الاسود بحق الشعبالفلسطيني ..جرائم بريطانيا علي مدار التاريخ كانت وستبقي ولن ينساها الفلسطيني فهياالمجرم الاول الذي قسم فلسطين وساعد اليهود ودعمهم في قيام ما يسمي باسرائيل وها هوآرثر جيمس بلفور صاحب الوعد المشئوم وزير خارجية بريطانيا يعود مجددا بثوب جديد حيثترفض بريطانيا العظمي كما يحلو ان يسمو انفسهم وهي بواقع الامر لا عظمي ولا حتي كبريبل ساقطة سقوط مروع في الحقد الاعمى والتنكر لشعب فلسطين وحماية اسرائيل ودعمها لمشروعالاستعمار والتخلف في العالم .. بريطانيا في عهد ويليام هيغ وزير الخارجية يأبى الاوان يكون امتداد طبيعي لحقد بلفور حامي حمي اسرائيل وعلي نفس الخط وبنفس الطريقة العمياءيكرر نفس المشهد الاجرامي ويرسم معالم الحقد الاسود والأجرام الاعمى بحق الشعب الفلسطينيبريطانيا تعلن عن امتناعها علي التصويت مع الدولة الفلسطينية في نصف الارض الفلسطينيةبل اقل من النصف .. وهي من باب اخر اولي الدول ان تصوت بنعم وألف نعم لدولة فلسطينتعبيرا فقط عن اجحافها التاريخي وظلمها لشعب فلسطين .. رغم مرور اكثر من تسعون عاماعلي وعد بلفور الا ان بريطانيا العظمي ما زالت تنحاز الي اسرائيل .. ان التاريخ سيسجلمجددا هذا الظلم البريطاني ضد الشعب الفلسطيني مهما طال الزمن .. لن ينسي الشعب الفلسطينيهذا الظلم وهذا العداء ونحن نقولها وبصوت عالي لا نريد اصواتكم ولا نريد اعترافكم.. فلسطين الان واقع نلمسه .. والعالم كل العالم يعترف بفلسطين الا انتم اعداء الانسانيةوقتلت السلام .. نص وعد بلفور المشئوم وزارة الخارجية 

 في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني سنة 1917 

 عزيزي اللورد روتشيلد 

 يسرني جداً أن أبلغكمبالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية،وقد عرض على الوزارة وأقرته: 

'إن حكومة صاحبالجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غايةجهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقصمن الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين،ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر\\\'. 

 وسأكون ممتناً إذا ماأحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح. 

 المخلص 

 آرثر جيمس بلفور