: تتجه المؤسسة الأمنية للاحتلال الاسرائيل  إلى تشديد الإجراءات التعسفية والقمعية في القدس المحتلة ومحيطها في محاولة للقضاء على ما بات يعرف بـ"انتفاضة القدس"، ما يؤشر على تبني سياسة "الهروب للأمام".

وكشف موقع صحيفة "هارتس" الإسرائيلية مساء الجمعة، أن قوات الاحتلال ستطبق سياسة اعتقال ذوي الأطفال والفتية الفلسطينيين الذين يشاركون في المظاهرات ضد الاحتلال، وفرض غرامات عليهم من أجل إرغامهم على منع أبنائهم من المشاركة في هذه المظاهرات.

وأوضحت الصحيفة أن جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" أوصى بأن يتم تطبيق نفس الإجراءات الأمنية القمعية المتبعة في الضفة الغربية داخل القدس المحتلة لتحقيق هذا الغرض.

ويأتي هذا التطور في ظل مطالبة قوى اليمين الصهيوني بتشديد الإجراءات القمعية ضد المقدسيين، سيما في أعقاب حادث الدهس الذي أسفر عن مقتل طفلة صهيونية وجرح ثمانية أخرين.