أكد د. رامي الحمد لله رئيس وزراء حكومة التوافق اليوم الخميس، أن حكومته جاءت لقطاع غزة، لدعم المصالحة ولإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب، مشدداً على التزام الحكومة بالعمل البناء لمعالجة تداعيات الانقسام البغيض.

جاءت تصريحات الحمد لله في مؤتمر صحفي عقده من أمام معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، في زيارته الأولى للقطاع لعقد اجتماع الحكومة لأول مرة في قطاع غزة منذ تشكيل الحكومة في يونيو الماضي.

وأوضح الحمد لله، أن الحكومة ستنتقل من الإغاثة العاجلة إلى تحقيق التنمية الشاملة في قطاع غزة، وأن الزيارة جاءت لتباشر الحكومة مهماتها للاطلاع على احتياجات المواطنين ونجدة غزة وإغاثة أهلها.

وقال: سنحمل خططنا لمؤتمر إعادة الإعمار وسنحشد المزيد من أجل الحصول على أكبر قدر من المشاريع، وسنعمل على فتح كافة معبر القطاع وتشغيل الممر الآمن.

وأضاف، أن حجم الدمار في قطاع غزة،  يذكر الحكومة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها كحكومة فلسطينية.

وتوجه الحمد لله في بداية حديثه بالتحية لأهالي قطاع غزة باسم الرئيس محمود عباس، مؤكداً: أن عليهم واجب إنساني وأخلاقي وستحشد الحكومة كل الامكانيات والطاقات، وأضاف: وضعنا سنوات الانقسام خلفنا، وسنكرس الوحدة الوطنية