استقبل الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رامالله امس، وزير خارجية المانيا غيدو فيسترفيله ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجيةاليستر بيرت ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة.

وأكد الرئيس عباس خلال اللقاءات الثلاثة، أهمية الإسراعفي التوصل إلى اتفاق لتحقيق تهدئة شاملة ودائمة في قطاع غزة، وذلك من اجل حماية شعبناالفلسطيني الأعزل من العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وأشاد لدى استقباله وزير الخارجية الأردني بالدعم الكبيرالذي تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية في دعم شعبنا الفلسطيني وحقه في إقامة دولتهالمستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.

واطلع الرئيس، وزير الخارجية الأردني، على الجهود التييبذلها مع كافة الأطراف لتحقيق التهدئة، والعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي بأسرعوقت ممكن للحفاظ على دماء شعبنا في غزة. كما أطلعه على آخر الاستعدادات الفلسطينيةللذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين بصفة مراقب في الجمعية العامة في29من الشهر الجاري.

بدوره، قال الوزير جودة لـ»وفا» وتلفزيون فلسطين «تشرفنابمقابلة الرئيس عباس، ونقلت له رسالة محبة وأخوة من أخيه الملك عبد الله الثاني بنالحسين، والذي كان أجرى اتصالا هاتفيا مع سيادته بالأمس، وذلك لإجراء المزيد من التشاوروتنسيق المواقف».

وأضاف «مواقفنا دائما متطابقة بين المملكة الأردنيةالهاشمية والسلطة الوطنية الفلسطينية، والحديث بين الملك والرئيس كان يتعلق بآخر تطوراتالتصعيد الخطير الذي شاهدناه في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وحرص الملك على ضرورةتحقيق التهدئة لنجنب المنطقة المزيد من الويلات والمزيد من العمليات العسكرية».