لم يخطر ببال المواطن عطاالله جهالين أنه مجبر على الهجرة قسرا من جبل البابا في بلدة العيزرية وهدم بيته الذي عاش فيه أكثر من أربعين عاما مع عائلته.
وقال عطاالله  تلقيت إخطارا إسرائيليا بهدم بيتي لكنني مُصّر على البقاء في أرضي ولن أرحل.
وأضاف أن جبل البابا يتعرض يوميا لمضايقات إسرائيلية وهدم للمنازل في محاولة لتهجير أهل المنطقة.
ودعا عطاالله المواطنين إلى مساندته في البقاء على أرضه وتنظيم فعاليات وطنية على الأراضي المصادرة أملا في إفشال المخططات الإسرائيلية.
عطاالله مثال صغير لآلاف البدو الفلسطينيين الذين تسابق إسرائيل الزمن في فرض مخططتها لطردهم من أراضيهم في المنطقة الشرقية للقدس المحتلة، وتركيزهم في بلدة في غور الأردن.
وتأتي المخططات الاحتلالية الجديدة للسيطرة على ما تعرف بمنطقة "E1" والتي تفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.
وكانت القوى والفعاليات الوطنية أعلنت رفضها لكل المخططات الإسرائيلية الهادفة لتهجير الفلسطيني عن أرضه، وأقامت صلاة الجمعة على الأراضي المصادرة.
يشار إلى أن المخطط الإسرائيلي يشمل على تهجير اثني عشر ألف فلسطيني من أراضيهم باستهداف مباشر لـ 46 تجمعاً بدوياَ.