طرحت فرنسا الخميس في الأمم المتحدة اقتراحا يرمي لمنع استخدام حق النقض "فيتو" في مجلس الأمن في حالات "جرائم القتل الجماعي"، وهي مبادرة لا تلقى تأييدا واسعا لدى بقية شركائها في المجلس.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى افتتاحه اجتماعا خصص للبحث في هذه المبادرة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "لدينا حسابات نقدمها أمام الرأي العام. شعوبنا لا تفهم آلية عمل مجلس الأمن" الذي يقف مشلولا أمام جرائم القتل الجماعي.
ووافقه الرأي نظيره المكسيكي ميادي كوريبرينا الذي شارك في تنظيم هذا الاجتماع، مؤكدا أن "حق الفيتو ليس امتيازا بل هو مسؤولية".
ويرمي الاقتراح الفرنسي إلى الحصول على تعهد من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين وروسيا) التي تمتلك وحدها حق النقض، بعدم استخدام هذا الفيتو عندما يتعلق الأمر بجرائم قتل جماعي (إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية).
وتقول باريس إن هذا التعهد من شأنه أن يحول دون وقوف مجلس الأمن مكتوف الأيدي إزاء هكذا جرائم كتلك التي تحصل في سوريا.
وشاركت في هذا الاجتماع حوالي 20 دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا والصين، وغابت عنه بالمقابل روسيا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها