أصدر الحاخام الإسرائيلي الحاخام دوف ليئور، حاخام مستوطنة "كريات أرباع" المقامة في قلب الخليل، فتوى فتوى عنصرية فاقدة للحس الإنساني تبيح قتل المدنيين وتدمير غزة بالكامل.
وقال ليئور المعروف بتصريحاته العنصرية وبكراهيته للعرب، مبررا فتواه "إن توراة إسرائيل ترشدنا في كافة مناحي الحياة الخاصة والعامة، وحول كيفية التصرف في أوقات الحروب".
واعتبر ليئور أن كل سكان غزة أعداء وهدف للقصركو في القتال قائلا: "في كل الحروب التي يتعرض فيها شعب لهجوم من حقه الرد بشن الحرب على الشعب الذي خرج منه المهاجمون وليس ملزما بفحص إذا ما كان هو بشكل شخصي يتبع للمقاتلين"، على حد تعبيره.
وأضاف: "لهذا في أوقات الحرب مسموح للشعب الذي يتعرض للهجوم بمعاقبة سكان العدو واتخاذ الخطوات العقابية التي يجدها مناسبة، كمنع تزويد الكهرباء أو قصف وتدمير كل المنطقة- بحسب اعتبارات وزير الجيش.
وتابع: لا ينبغي تعريض الجنود للخطر بل يجب العمل على اتخاذ خطوات رادعة وساحقة لإبادة العدو. يسمح لوزير الأمن بأن يأمر حتى بتدمير كل غزة، لكي لا يستمر الجنوب في المعاناة، ولمنع المس بأبناء شعبنا الذين يعانون منذ فترة طويلة من الأعداء المحيطين".
وليئور صاحب العديد من الفتاوى العنصرية، وكان قد بارك كتاب “نظرية الملك”، الذي يبيح قتل أي شخص غير يهودي.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه في أعقاب تلك الفتوى توجهت رئيسة حزب "ميرتس" زهافا غلؤون للمستشار القضائي للحكومة وطالبت بفتح تحقيق جنائي ضد ليئور. وقالت إن اقوال ليئور على مدى سنين طويلة هي تصريحات عنصرية ولا تقع تحت إطار حرية الرأي .
واضافت: يدور الحديث عن شخص يهلل للمجازر، ويقف خلف من يقتلون الأبرياء وأشاروا إليه كمرسلهم، وأسهم في التحريض الذي قاد إلى قتل رئيس الحكومة السابق يتسحاك رابين. وتصريحاته تلك تنضم إلى سلسلة تصريحات عنصرية على مدى سنوات طويلة، بينها تصريحاته التي سبقت اغتيال رابين ودعواته لتأييد باروخ غودشتاين، والكثير.
وتأتي هذه الفتحوى بعد أسبوع من تصريحات لمحاضر في جامعة "بار إيلان" دعا فيها إلى «اغتصاب نساء وأخوات» رجال المقاومة، كوسيلة للردع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها