أعلن جيش الاحتلال رسميا فجر اليوم مقتل اثنين من ضباطه وإصابة 20 جنديا آخرين في قطاع غزة مساء أمس، دون أن يشير إلى موقع وظروف مقتلهم.
وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال أن ضابطين قتلا و20 جنديا أصيبوا بجراح بينهم 3 بجراح خطيرة، وتسعة بجراح متوسطة، وثمانية بجراح خفيفة. وبذلك ترتفع خسائر الاحتلال منذ بدء الحملة البرية إلى 29 جنديا ومئات المصابين بينهم إصابات خطيرة.
وكشف الناطق بلسان جيش الاحتلال أيضا أن الضابط الذي قتل يوم أمس، وأعلن في وقت لاحق عنه، هو قائد كتيبة في سلاح المدرعات واسمه دمتري لويتس.
وكانت تقارير إسرائيلية تحدثت الليلة الماضية عن معارك ضارية في الشجاعية، وقالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إنه يجري في ساعات منتصف الليل تبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي والمقاومين الفلسطينيين في حي الشجاعية، وفي الوقت نفسه تواصل طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية قصف عشرات الأهداف في جنوب قطاع غزة وشمالها.
إلى ذلك، قالت الصحيفة إن سلاح الطيران نفذ قصفا عنيفا، فجر الثلاثاء، ألقى خلالها بعشرات القنابل على نحو 100 منزل خلال ساعة واحدة.
وأضافت أن عشرات الطائرات الحربية قصف أهدافا، غالبيتها مبان تركها سكانها، وذلك بهدف تقليل التهديدات التي تواجهها القوات البرية في البحث عن الأنفاق.
كما كتبت الصحيفة أنه منذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية التحليق قبالة شواطئ قطاع غزة، على بعد 25 كيلومترا، وتقوم بإلقاء قنابل "دي دام" الموجهة بواسطة "جي بي أس"، والتي يتراوح وزنها ما بين 250 كيلوغراما وحتى 1000 كيلوغرام.
ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من الكشف عن 23 فتحة نفق، وأنه قام بتفجير 6 منها، كما يدعي أن كتيبة "المظليين" تمكنت، الثلاثاء، من الكشف عن مسار نفق في جنوب قطاع غزة والذي اكتشف في الجانب الإسرائيلي من الحدود في تشرين أول (نوفمبر) من العام 2013 قرب "عين هشلوشاه". كما يدعي أن الكشف عنه كان بناء على "معلومات استخبارية"، وأنه قام بتفجيره النفق بالكامل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها