استقبل سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وفد حزب الله برئاسة عضو المكتب السياسي الشيخ حسن حب الله، يرافقه الشيخ عطالله حمود، بحضور عضو المجلس الثوري آمنة جبريل، وذلك في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت 24-9-2014.
صرَّح الشيخ حسن حب الله قائلاً: "لقاءنا اليوم في سفارة فلسطين مع السفير اشرف دبور وفتحي ابو العردات هو لتبريك وتقديم التهاني بالنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية بكل فصائله في فلسطين وبالوحدة التي تجلت في فلسطين في مواجهة الغطرسة الصهيونية"، نريد أن نؤكد اليوم في هذا اللقاء المبارك "اننا نقف الى جانب شعب فلسطين مقاومةً وشعباً وقيادة من أجل تحرير وطنه من أجل تحرير الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني ومن أجل دحر الاحتلال الصهيوني عن أرض فلسطين".
وأضاف: "نحن اليوم نريد أن نشاهد في فلسطين وحدة قوية متمركزة تواجه كل مخططات العدو الصهيوني وبالتالي تحقق النصر لفلسطين ولأمتنا العربية والإسلامية."
بدوره، رحب أبو العردات بوفد حزب الله في سفارة دولة فلسطين وقال: "الذي حققناه بفضل دماء الشهداء والجرحى والتضحيات الكبيرة التي قدمت هي في مواجهة الاحتلال الغاصب لأرضنا، وحدتنا الوطنية بإذن الله صلبه وراسخة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية والوحدة الفلسطينية لكل الفصائل التي تجلت في الميدان وتجلت من خلال الوفد الفلسطيني الموحد الذي اقرته القيادة الفلسطينية وشاركت فيه كل الفصائل الفلسطينية حيث كان هناك وفد موحَّد، وخطاب موحَّد، ورقة عمل موحدة برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد".
"اليوم تلتقي هذه الوفود الفلسطينية الموحدة مجدداً في القاهرة تحمل نفس المطالب المحقه التي كانت عنوان للصمود والمواجهة، وبعد غداً سنستمر في مقاومتنا بكل أشكالها في ساحة الصراع السياسي هذه الساحة الهامة التي سيذهب اليها الرئيس أبو مازن من أجل تكريس حقوق الشعب الفلسطيني، من أجل أن يقول نعم نريد دولة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة، ونحن نقف خلفه في هذا الموضوع".
وأضاف: "تطرقنا مع الأخوة في حزب الله إلى كافة المواضيع التي تهمنا في هذه المنطقة وأكدنا على سياستنا الراسخة ووحدتنا الوطنية في هذه الساحة وعلى الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في هذا البلد وأن المخيمات الفلسطينية لن تكون إلا عاملاً أساسياً من عوامل الأمن والاستقرار في هذا البلد الحبيب حتى نعود إلى أرضنا وعلى أهميه رفض كل أشكال الفتنه المذهبية والطائفية والتعصب والتطرف التي تطل برأسها البغيض في هذه الأيام، وتشاورنا في أنجح السبل في مواجهتها في اطار تكامل في وحدة الموقف بالتعاون مع الدولة اللبنانية حتى نستطيع أن نحمي ونصون الاستقرار والأمن ومواجهة كل ما يخطط له من الفتن".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها