كشف مسؤول في أحد مصانع الألبان الفلسطينية عن زيادة في الإنتاج تعدت 30% بعد قرارات المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية في الأسواق الفلسطينية، مشيرا في ذات الوقت إلى تعرض المنتجات الوطنية الفلسطينية لحملات تشويه وتحريض من جهات قد تكون مرتبطة بعامل المنافسة، على حد قوله.
وقال أمير حداد مدير المبيعات في مصنع ألبان حمادة، الذي يتبع جغرافيا لمنطقة القدس وإداريا لمناطق السلطة الفلسطينية، ويوزع منتجاته من الألبان ومشتقاتها على مدن الضفة الغربية، إن بعض الشركات تتعرض لحملات مضادة إثر قرار المقاطعة للمنتوجات الإسرائيلية. وقال إن "هناك أناسا غير معنيين بالاقتصاد الفلسطيني، ويحرضون علينا ويدعون أننا رفعنا الأسعار".
وأضاف حداد نحن الشركة الوحيدة التي ترفق أسعار منتجاتها على الفواتير، وفواتيرنا في الأسواق واضحة تماما للوكلاء وللمستهلكين على السواء، وعلى العكس من ذلك فإن الأصناف الجديدة التي بدأ المصنع بإنتاجها مؤخرا تم توزيعها في الأسواق من خلال عروض وخصومات حتى يتسنى للمواطنين رؤية الفارق في الجودة والأسعار".
وأكد حداد أن نسبة الإنتاج في شركته ارتفعت بشكل ملحوظ، لافتا إلى أن نسبة الإنتاج ارتفعت بين 10-15 % على المنتجات التقليدية كالألبان، فيما ارتفعت نسبة الإنتاج على المنتجات الكمالية مثل الشوكو بنسبة عالية جدا وصلت إلى 300%، مشيرا إلى اتجاه المصنع إلى إنتاج أصناف جديدة اضطراريا لم يكن ينتجها من قبل.
وأضاف أن نسبة الإنتاج ككل ارتفعت ما بين 30-35% بالأطنان المنتجة من الألبان ومشتقاتها، فيما طرأت زيادة في إنتاج السلطات بأنواعها المختلفة وصلت إلى 50%.
وعزا حداد حملات التحريض على المنتج المحلي والمصانع الفلسطينية إلى النفوس المريضة التي قد تكون تابعة لحملات إسرائيلية ممنهجة، واصفا إياها بالحملات الرخيصة.
وقال: "ليس دفاعا عن منتجات الجنيدي أو الجبريني أو حمودة، لكن لا أحد من هذه المصانع رفع أسعاره أبدا، لكن هناك استغلال من قبل النفوس المريضة وتحريضها على المنتجات التي قد تكون خضعت في فترة رمضان لحملات عروض وعادت لسعرها الطبيعي فيما بعد".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها