فتح ميديا/لبنان، بمناسبة الذكرىالثامنة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات وبدعوة من قيادة حركة "فتح" فيالشمال، انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة لوضع أكاليل من الزهر على أضرحة الشهداء فيمخيم البداوي الأحد 11/11/2012. وتقدم المسيرة ثلة من حرس الشرف حاملين الأكاليل والرايات، بمشاركة ممثلين عن الفصائلالفلسطينية وحشود جماهيرية من مخيمَي البداوي والبارد ومدينة طرابلس والمنيةوعكار.

بعد وضع الأكاليل وقراءة الفاتحة لأروح الشهداء، ألقى أمين سر "فتح"في منطقة الشمال أبو جهاد فياض كلمة أشار فيها إلى المحطات التاريخية التي شكَّلتبمجموعها حياة القائد الرمز الشهيد أبو عمار الذي قاد الثورة الفلسطينية المعاصرة،وأطلق الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية المسلحة عام 1965، وجعل علم فلسطين رمزاًللعزة والكرامة.

وأكد فياض أن عزاء الشعب الفلسطيني هو وجود خليفة للرمز الشهيد من مدرستهيحمل الأمانة لتكملة المشروع الوطني الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينيةليبني دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، ويضمن حق اللاجئين في العودة، ألا وهوالقائد الرئيس محمود عباس، لافتاً إلى الهجمة الدولية والعربية والفلسطينية الشرسةالتي يتعرض لها اليوم لمنعه من الذهاب لطلب العضوية في الأمم المتحدة لدولة فلسطين،مقابل اصرار الرئيس أبو مازن على المضي في مسيرته رغم التهديدات والضغوطات الماليةوالاقتصادية والسياسية.

واستنكر فياض ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة الصامد من هجمة بربرية شرسة منقبل جيش العدو الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم أجمع، داعياً لتوحيد الأطيافالفلسطينية عبر اتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام لرص الصفوفومواجهة الخطر الداهم على أبناء شعبنا ومشروعنا الوطني. 

وحيا فياض كتائب أبو علي مصطفى الذين استهدفوا آلية للعدو الصهيوني، داعياًجميع الأجنحة والأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية للتصدي لغطرسة وجبروت جيش العدوالصهيوني.

ولفت فياض إلى الأسبوع الثقافي الذي يقيمه اتحاد الشباب الفلسطيني في الوطنوفي الشتات احياءً للذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، طالباً من الرئيس أبومازن واللجنة المركزية لحركة "فتح" مواصلة السعي الدؤوب لمعرفة هوية من اغتالالرئيس الشهيد ياسر عرفات وتقديمه للعدالة الدولية كي ينال جزاءه. 

وختم فياض مطالباً الحكومة اللبنانية والأونروا والجهات المعنية في ملف نهرالبارد بضرورة الاسراع في تأمين الأموال اللازمة لاستكمال الاعمار للوحدات الخمسةالمتبقية، كي لا يبقى أهالي مخيم نهر البارد يسكنون في بركسات الحديد وبيوتالايواء المؤقت والمخازن.