كشفت القناة الثانية على موقعها الالكتروني مساء اليوم الخميس بأن عدداً من أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" قد وجهوا انتقادات لاذعة وشديدة اللهجة ضد رئيس هيئة الأركان "بيني غانتس" وقيادة الجيش على موقفهم من العملية العسكرية في قطاع غزة.
ولفت وزراء الكابينت إلى تصريح "غانتس" لدى خروج القوات البرية من قطاع غزة بأنه مقتنع بأن سكان المستوطنات المحيطة بالقطاع يستطيعون العودة إلى منازلهم لممارسة حياتهم الطبيعية بما يتناقض بشكل صريح مع المشهد الحالي.
وأثارت تصريحات غانتس تلك حفيظة بعض الوزراء في الكابينت، مشيرين إلى أن غانتس يريد إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة، وإنه ينم عن رغبة جيش الاحتلال في إنهاء العملية بأي ثمن منذ عدة أيام.
وأضاف الوزراء "على مر نحو شهر ونصف ونحن نسمع من الجيش بأنه نجح في استعادة قوة الردع أمام المنظمات الفلسطينية"، وتابع أحد الوزراء رفض ذكر اسمه "جيش الاحتلال أبلغنا بأن حماس تلقت ضربة موجعة وتريد إنهاء المعركة، لكن ما نراه على أرض الواقع عكس ما يقال ".
الجدير بالذكر أن مشادة كلامية قوبة قد حصلت في وقت سابق بين أحد وزراء الكابينت مع أحد الضباط الرفيعين ، وذلك بعد أن قدم الأخير معلومات للكابنيت بأن الجيش قد نجح في توجيه ضربة موجعة لحماس، فرد عليه الوزير ساخراً "ربما يتوجب عليكم ان تخففوا قوة الضربة في المرة المقبلة لكي لا نضطر الى التنازل لحماس أكثر من ذلك".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها