فتح ميديا/لبنان، قامت حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني بإحياءذكرى مرور ثلاث أيام على اغتيال الشهيد عماد السعدي في جامع خالد ابن الوليد فيمخيم عين الحلوة، بمشاركة أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة،ونائبه القنصل العام في سفارة فلسطين في لبنان محمود الأسدي، وقائد قوات الأمنالوطني اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر منطقة صيدا العميد محمود العجوري، إلى جانبعدد من أعضاء قيادة الإقليم وكوادر حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني،وفصائل "م.ت.ف" وقيادات القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانيةواللجان والمنظمات الشعبية الفلسطينية.

وبعد أداء صلاة العصر، ألقى فضيلة الشيخ جمال خطَّابعظة دينية شجب فيها القتل والاغتيال، وثمن من خلالها موقف أهل الشهيد وموقف قيادةحركة "فتح" التي كانت حريصة على أمن هذا المخيم ووأد الفتنة، مؤكداًأهمية دور القوى الإسلامية والوطنية أمام الله تجاه أية حادثة أو جريمة تحصل في المخيم.

 ثم تُليتالفاتحة لروح الشهيد ولأرواح شهداء فلسطين والأمتين العربية والإسلامية وعلى رأسهمالشهيد الرمز ياسر عرفات.

بدوره ألقى شناعة كلمة عدد فيها مناقب الشهيد، مؤكداً أن"فتح" لا تنسى دماء شهدائها، ولكنها تعض على الجرح لأنَّها تحرِّم الدمالفلسطيني، لافتاً إلى حرص "فتح" على السلم الأهلي الذي قدم عماد دمائهله، ومثمناً باسم قيادة حركة "فتح" قي لبنان موقف أسرة الشهيد وأقربائهالذين كانوا رغم مصابهم الأليم حريصين على استتباب الأمن وأخذ القانون مجراه.

وأشار شناعة إلى تشكيل لجنة تحقيق من القوى والفصائللكشف الجريمة، طالباً من كافة القوى والفعاليات العمل معاً وتقديم أي عون ممكن لكشفهذه الجريمة النكراء.

وختم شناعة قائلاً: "لن تكون "فتح" أبداًمشروع فتنة، ولن يتمكن أي أحد من محاولة الزج بها في أحداث قد تعرض شعبنا وأبنائناللخطر"، موجهاً التحية إلى روح الشهيد عماد السعدي وإلى روح جميع الشهداءوعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.

بعدها تقبلت قيادتا "فتح" وقوات الأمن الوطني وأسرةالشهيد عماد السعدي التعازي في جامع ابن الوليد وفي منزل شقيقه فادي السعدي.