فتح ميديا/لبنان، كرَّمت جمعية حماية حقوق الإنسان سفير دولةفلسطين في لبنان أشرف دبور خلال حفل أقامته في قاعة توفيق طبارة-الظريف في بيروتالثلاثاء في 6/11/2012، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المستشارالسابق للرئيس اللواء جبريل الرجوب الذيوصل من فلسطين المحتلة، إلى جانب قيادات فلسطينية وممثلين عن الأحزاب الوطنية والإسلاميةاللبنانية والفلسطينية وشخصيات اجتماعية ونسائية والأسير المحرر سليمان رمضان.

وبعد الترحيب بالحضور ألقت رئيسة جمعية حقوقالإنسان كلمةً أكدت فيها ضرورة تحديد العرب لأولوياتهم تجاه خلق التوازن والتصدي للانحدارالعربي من أجل تحرير فلسطين، داعيةً الفلسطينيين إلى تقديم التحرير على كافةالمصالح الشخصية.

من جهته أكد الرجوب الاعتزاز بلبنان وشعبه لماقدمه للفلسطينيين،معلَّقاً بالقول: "لبنان عزيز كما القدس ووحدته وامنه واستقرارهمقدسة مثل ما هي الوحدة الوطنية الفلسطينية مقدسة"، ومعتبراً أنَّ تكريم السفيرالفلسطيني هو تكريم لشعبه وهو "يحتم عليه وعلى الفلسطينيين أن يصونوا أصول الضيافةالمؤقتة".

ودعا الرجوب حماس إلى لقاء في منتصف الطريق لدفنالخلاف، متمنيا أن تكون ذكرى ياسر عرفات انطلاقة للوحدة الفلسطينية.

وألقى السفير دبور كلمة قال فيها: "الشرف الكبير لي حضوري بينكم اليوم، لكم منّي وباسمشعبنا الفلسطيني كلّ المحبّة والتقدير"، مشيداً بالحضور اللبناني الذي يجسِّدالتضامن والـتآخي اللبناني – الفلسطيني، ومعاهداً إياهم على الوفاء مضيفاً: "ولننقبل لأحد أن يزجّ بنا بالسجالات الداخلية في لبنان الشقيق والذي نتمنّى له كلّالخير"، مشدداً على أن أمن لبنان من أمن الفلسطينيين، ومؤكداً التمسك بمسيرةالرئيس تجاه الحفاظ على بالثوابت الوطنية.

و أشار دبور إلى مرورالقضية الفلسطينية حالياً بأخطر المراحل بما فيها لحاولات الشطب والإلغاء وبثّالفرقة بين الشعب الواحد وممارسة الضغوطات والتهديدات، مؤكداً أنَّ شعب فلسطين لنيركع، ومتسائلاً: "ألا نستحق أن نعيش أحراراً في وطننا؟!!ألا نستحق منإخواننا العرب بأن ينصرونا ويعملوا على صيانة وحدتنا؟؟".

وختم دبور باستعادةالذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات معلَّقاً: "للحبيب الغالي الحاضرفينا أبداً، في ذكراه الثامنة الشهيد الرمز ياسر عرفات، مفجّر ثورتنا، قدوتنا علىدرب النضال، لنا الشرف بالإنتماء لنهجه وفكره، نهج العزّة والكرامة، وللرئيس محمودعباس الثابت على الثوابت والذي يتعرض لاقسى انواع الضغوط لثنيه عن الابحار فيسفينة تحررنا الوطني نحو حقوقنا الوطنية له منا العهد والقسم، وللأكرم منّاجميعاً، الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم، وللأسرى جنرالات الصبر في زنازين الإحتلال،ولشعبنا البطل، العهد العهد والقسم القسم، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنّالصادقون!!".