قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن الحكومة تعمل على توفير كل ما يلزم أهلنا في القطاع في ظل العدوان الإسرائيلي الإجرامي الذي أدى إلى استشهاد 1821 مواطنا وجرح 9400 آخرين، سواء كان ذلك بتوفير المستلزمات الطبية، والأدوية، والمواد الغذائية، والمياه، مشدداً على أهمية الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية وخاصة الأونروا في هذا السياق.

جاء ذلك خلال لقائه في مقر رئاسة الوزراء برام الله المفوض العام للأونروا بيير كراهينبول، حيث أطلعه على آخر تطورات الوضع في قطاع غزة.

وناقش الحمد الله مع الضيف إمكانية توفير الكهرباء من خلال سفن على شواطئ بحر غزة، وطلب من كراهينبول تحريك هذه القضية مع الجهات الدولية وإسرائيل، مضيفا أن بعض الدول أبدت استعدادها المبدئي لتوفير ذلك.

وقال 'إن هذه السفن من شأنها حل العديد من مشكلات القطاع لا سيما الكهرباء، وتحلية المياه، وتوفير الطاقة والوقود'.

بدوره أكد المفوض العام للأونروا أن المنظمة مستعدة لتقديم التعاون الكامل مع حكومة التوافق الوطني في كل القطاعات، وأطلع الحمد الله على عمل الأونروا في ظل الحرب، حيث العمل جار على تشكيل لجنة لدراسة وتقييم الدمار في القطاع، ليتم بعد وقف العدوان إعادة الأعمار، بالإضافة الى دراسة الخيارات المطروحة أمام مدارس الأونروا التي تم قصفها وإمكانية بدأها العام الدراسي في ظل هذا الوضع.