نظمت الفصائل الفلسطينية في مخيم البص مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني واستنكاراً للمجازرالصهيونية في غزة. جابت المسيرة شوارع المخيم يتقدمها حملة الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء وصور الأطفال الشهداء، وشارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية ، ممثلو اللجان الشعبية والاهلية والجمعيات والمخاتير والمشايخ، وسط هتافات الدعم لفلسطين والوحدة الوطنية.
قبل انطلاق المسيرة القى عضو القيادة السياسية لحماس جهاد طه كلمة قوى التحالف الفلسطيني اعتبر فيها ان المقاومة اليوم يلتف حولها الشعب الفلسطيني والقيادة السياسية، وان الحرب اليوم هي على جبهتين عسكرية وسياسية يتحقق من خلالها الانجازات. واكد "سنمضي حتى تحقيق شروط المقاومة، التي اصبحت اليوم شروط كل الشعب الفلسطيني بعد ان تبنتها القيادة السياسية الفلسطينية. اليوم ذهبنا كل الفصائل الى القاهرة لنقول للعالم اننا موحدين وكلمتنا واحدة وعليكم ان توقفوا هذا العدوان على قطاع غزة وعلى شعبنا".
والقى كلمة القوى والاحزاب اللبنانية عضو قيادة اقليم جبل عامل في حركة امل صدرالدين داوود قال فيها :"نأتي إلى هنا اليوم لنؤكد وقوفنا الى جانبكم، الى جانب المقاومة، كما كنا في الجنوب دائماً منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية". واعتبر ان الحرب اليوم على غزة هي الفيصل في الصراع، لذلك لا بد لها ان تنتصر، بل لا بد لنا ان ننتصر سوياً، فغزة اليوم اثبتت ان العين يمكن لها ان تقاوم المخرز، كما فعلت المقاومة في جنوب لبنان". وختم قائلاً " سنبقى معكم والى جانبكم كما علمنا الامام موسى الصدر وهو القائل بجبتي وعمامتي سأحمي القضية الفلسطينية".
كلمة م.ت.ف. القاها عضو قيادة اقليم حركة فتح في لبنان اللواء محمد زيداني اعتبر فيها ان العدو الاسرائيلي شن هذه الحرب لأننا قررنا التوجه الى ميدان التوحد والوحدة، وهو الميدان الذي يرعبهم، والاولوية عند هذا العدو هو كسر هذه الوحدة، لأن مربع الانقسام هو مربع الامان بالنسبة لهم". ودعا الى "تعزيز وحدة الميدان والحركة السياسية والدبلوماسية، ليفهم هذا الكون ، كما قال الرئيس ابو مازن، نحن لسنا شعباً فائض وان على هذه الارض ما يستحق الحياة".
وختم قائلاً "سنتوحد جميعاً خلف دماء الشهداء، وخلف جراح غزة لأنها تشكل لنا بوصلة الحق المطلق".
طارق حرب 1-8-2014
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها