حسن بكير- بيروت 20-7-2014
ثلاثة عشرة يوماً والعدو الاسرائيلي لازال يمعن قتلاً وتدميراً لقطاع غزة الصامد، مرتكباً افظع الجرائم بحق المدنيين والاطفال الابرياء..
ثلاثة عشرة يوماً والعالم لا زال متسمّراً لا يحرح ساكناً.. حتى الادانة اصبحت عصيّة على سياستهم التخاذلية وصمتهم المريب.. وحدهم اهل غزة والضفة الغربية والقدس والجليل والمثلث يصنعون بصمودهم الكرامة العربية.. ويمسحون العار عن جبين انظمة خانعة مستسلمة، لا يمتون بصلة للانسانية ولا للديانة ولا للمقدسات.. فمتى ينفضون الغبار عن جباههم.
من لبنان العروبة.. من لبنان المقاومة.. من لبنان الذي قدم الكثير للقضية الفلسطينية، الذي انتفض بكل شرائحه الوطنية دفاعاً عن فلسطين وشعب غزة، حيث المسيرات والاعتصامات للاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية المتضامنة مع غزة.
انطلقت مسيرة تضامنية من مخيمات بيروت باتجاه جامع الامام علي في الطريق الجديدة، شارك فيها احزاب وقوى لبنانية وفصائل الثورة والقوى الاسلامية الفلسطينية وحشد شعبي كبير من المخيمات الفلسطينية في بيروت.
كان في مقدمة الحضور اللبناني مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشباب البيروتي العميد محمود الجمل على رأس وفد كبير من تيار المستقبل.
والقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية مسؤول حماس في بيروت رأفت مره جاء فيها: نوجه التحية لشعبنا المقاوم في فلسطين، للقوى المقاومة التي مرغت انف الاحتلال في التراب، نشد على ايدي اهلنا ونقول لهم "ان الله معكم" ونحن نفتخر بهذه الانجازات النوعية التي حققتها المقاومة الفلسطينية حيث قتلت وجرحت ما لا يقل عن 100 جندي صهيوني.
القوى العسكرية في فلسطين هزمت الاحتلال الاسرائيلي لذلك اراد الانتقام لم يكن امامه الا استهداف المدنيين.
واضاف: نؤكد اننا نقف مع اهلنا في فلسطين وان هذه الدماء لن تذهب هدراً اننا نعلن باسم قوى المقاومة وباسم جميع الفصائل الفلسطينية ان هذه المجزرة وهذه الدماء ما زادتنا الا صلابة وتصميماً وتمسكاً بمقاومتنا ووحدتنا وسلاحنا حتى التحرير والعودة.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات جاء فيها: من هنا الى غزة البطلة الى المقاتلين المدافعين عن غزة نتوجه بالتحية لهم ، ونقول لهم ان دماءكم الذكية لن تذهب هدراً وان النصر آت بفضل تضحياتكم ووحدتكم وتفانيكم وباسلتكم وشجاعتكم في الدفاع عن فلسطين وعن ارض فلسطين وستكون دماء الاطفال منارة للسيادة والاستقلال وستكون لعنة على الكيان الغاصب.
وتابع: انها جريمة العصر وجرائم الحرب التي ترتكب اليوم ضد اهلنا وشعبنا في فلسطين يجب ان يحاسب عليها نتنياهو وحكومته في المحاكم الدولية على ما اقترفته ايديهم من قتل الابرياء العزل.
وختم: وكما ازهرت دماء الشهداء حرية واستقلال، ستزهر دماؤكم الذكية وحدة وطنية فلسطينية راسخة من اجل ان تتحرر غزة من وكل مناطق فلسطين الاحتلال، ستنتصر باذن الله.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها