خلال مظاهرة حيفا اليوم التي حصارت فيها شرطة الاحتلال المتظاهرين ضد العدوان الهمجي على غزة واعتقلت 31 منهم، قامت الشرطة الاسرائيلية بالاعتداء على نواب التجمُع الثلاثة، أعضاء الكنيست جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس.
وقامت الشرطة بالاعتداء بعُنف ووحشية، أمام المتظاهرين وأمام عدسات الكاميرات، على عضو الكنيست حنين زعبي وشدها من شعرها وركلها عدة مرات، ومن ثُم تقييد يديها بالأغلال الحديدية لعدة دقائق ومحاصرتها بقوات متوحشة من الشرطة، علمًا أن ذلك كان أثناء محاولة دفاعها عن أحد الشبان الذين كانت شرطة الاحتلال تعتدي عليهم.
يذكر أن الاعتداء على عضو الكنيست باسل غطاس تم بشكل وحشي مما أدى إلى إصابته في يديه وقدميه، هذا وتوجه غطاس إلى محطة شرطة "زفولون" مع أهالي المعتقلين.
كما قام أفراد الشرطة بركل د. جمال زحالقة وألقوه أرضًا وهُنالك احتمال أن يكون قد أصيب في كسور في عظام الصدر وهو الآن في طريقه لمستشفى "هلل يافي" في الخضيرة.
وقال زحالقة في بيان مقتضب له هذا المساء أنه سيتقدّم بشكوى ضد الشرطة وأن المظاهرات ضد قتل الناس والمدنيين في غزة ستستمر، وبعث بنداء لرئيس الحكومة الإسرائيلية أن يوقف الحرب البشعة على غزة وقال أن على نتنياهو أن يُصرّح على الأقل أنه لن يقتل أطفالاً فلسطينيين.
الشرطة الاسرائيلية تعتدي على أعضاء الكنيست جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس بالضرب والركل
18-07-2014
مشاهدة: 908
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها