بحضور سياسي وتنظيمي وتربوي رفيع، وبمشاركة القوى والأحزاب والفعاليات، وكعادتها في كلِّ عام كرَّمت حركة "فتح" - إقليم لبنان/ منطقة صيدا والمكتب الطلّابي الحركي كوكبةً من الطالبات والطلاب الناجحين والمتفوّقين في الشهادة الرسمية المتوسطة في مدينة صيدا ومخيّم الميّة وميّة، بتقديم شهادات تقديرية وهدايا رمزية لهم، وذلك خلال احتفال تكريمي نُظِّم في مقر قيادة حركة "فتح" - شعبة صيدا، عصر اليوم الأحد ٢٤ تموز ٢٠٢٢.
وكان في استقبال الحضور الحاشد أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة.
وقد بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، تلا ذلك النشيدان الوطنيّان اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة وجدانية من وحي المناسبة لعريفة الحفل عضو قيادة المكتب الطلابي الحركي في شُعبة صيدا إبتسام زرعيني.
كلمة حركة "فتح" ألقاها عضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان د.رياض أبو العينين، هنأ خلالها الطلاب الناجحين وعائلاتهم الذين في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر فيها لبنان حققوا هذه النتائج الباهرة، مما يؤكد عزم وإصرار أبناء شعبنا على مواصلة مسيرته النضالية بشتى الوسائل وأبرزها العلم والمعرفة.
وأكّد أبو العينين أن هذه النتائج تجعلنا نشعر بالفخر والإعتزاز، لأنَّنا بالعِلم والتعلُّم سنفوز بمعركتنا مع العدو الصهيوني، وأن بالعِلم والتفوُّق نستطيع أن نقف في وجه هذه العنصرية والعنجهية الصهيونية.
كلمة وكالة "الأونروا" ألقاها مدير التعليم في منطقة صيدا أ.محمود زيدان الذي هنّأ بدوره الطلاب الناجحين، مؤكدًا أنه ككل عام نحقِّق في منطقة صيدا نتائج مشرّفة، ودرجات متألّقة على صعيد الامتحانات الرسمية في صف التاسع الأساسي.
وشكر زيدان خلال كلمته الفريق التربوي والتعليمي في وكالة "الأونروا" على ما بذلوه من جهود مضنية في سبيل تحقيق نتائج مشرفة في الامتحانات الرسمية.
وقد أكد زيدان خلال كلمته أن مدارس "الأونروا" باتت جاهزة لاستقبال الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في الدورة الأولى، وأكد أنه ستكون هناك دروس تقوية مكثفة للطلبة كي يستطيعوا التعويض من خلال الدورة الاستثنائية التي حُدِّد موعدها منتصف الشهر القادم، متوجهًا للطلاب الناجحين من خلال كلمته بضرورة التكاتف لمساعدة زملائهم الذين لم يحالفهم الحظ، مؤكدًا أن كل طالب يستطيع أن يكون معلمًا.
كلمة الطلاب الناجحين ألقتها الطالبة المتفوقة نور طلال البقري، حيث باركت لنفسها وزملائها هذا النجاح الباهر، مثمنةً دور المعلمين، وتقدمت بالشكر لكل من ساهم بتعبيد طريق النجاح لها ولزملائها، وباركت الخطوة واللفتة الكريمة من قبل قيادة حركة "فتح" في لبنان بتكريم الطلاب الفلسطينيين الناجحين في الامتحانات الرسمية.
وفي الختام كُرِّم الطلاب الناجحون والمتفوّقون.
خبر: محمد الصالح
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها