شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، حملة دهم واعتقالات واسعة في محافظات مختلفة من الضفة الغربية طالت 8 نواب في المجلس التشريعي على الأقل ووزراء سابقين وأكاديميين واسرى محررين ونشطاء، وغيرهم.
وتزامنت حملات الاعتقال الإسرائيلية مع مواجهات متفرقة استمرت حتى ساعات الفجر الأولى، وأصيب فيها العشرات من المواطنين بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي، وتركزت في محافظات الخليل وبيت لحم وطولكرم وسلفيت ورام الله والبيرة.
وأفاد مراسلونا بأن حملة الاعتقالات استهدفت على وجه الخصوص نوابا في المجلس التشريعي، عرف منهم: خالد يحي من جنين، وفضل حمدان من رام الله ، ورياض رداد من صيدا بطولكرم، وإبراهيم دحبور من عرابة بجنين، وفتحي القرعاوي من مخيم نور شمس بطولكرم، ورياض العملة من قبلان بنابلس، ومحمد مطلق أبو جحيشة من إذنا بالخليل، ونايف الرجوب من دورا الخليل.
والى جانب النواب، طالت حملة الاعتقالات الإسرائيلية وزير المالية الاسبق عمر عبد الرازق من سلفيت، والأكاديمي البريفسور عبد الستار قاسم المحاضر بجامعة النجاح.
وشهدت محافظة الخليل أشد هذه الحملات، حيث تم اعتقال العديد من المواطنين بعد مداهمة منازلهم ومنازل ذويهم وتنفيذ عمليات تفجير لأبواب هذه المنازل والاعتداء على قاطنيها بالضرب، وعرف من بين المعتقلين الى جانب النائبين ابو جحيشه والرجوب: جعفر القواسمي وأنور عبد الرحيم الجولاني (35 عاما)، وعدنان الزرو (34عاما).
كما طالت عمليات الدهم والتفتيش في الخليل عائلتي مروان القواسمي وعامر أبو عيشة التي تتهمها سلطات الاحتلال باختطاف المستوطنين الثلاثة وقتلهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها