توقف مجلس الوزراء اللبناني بناءً لطلب الرئيس تمام سلام عند المعاناة الجديدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة أعمال العنف والقتل التي تمارسها سلطات الاحتلال، مديناً بشدة هذه الممارسات.

كما وأصدر المجلس بياناً له قال فيه: «بصمت دولي يشاهد العالم بفتور مؤلم، أعمال القتل والتصفية التي يمارسها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة والضفة الغربية، بحجة الانتقام من مقتل مستوطنين إسرائيليين على أيدي جهات مجهولة لم يتم التثبت من هويتها بعد».

وتابع البيان: «من جديد تمارس "إسرائيل" هوايتها التي تجيدها دائماً، وهي العقاب الجماعي ضد شعب أعزل لا علاقة له بحادثة قتل المستوطنين الثلاثة، فتجد في ذلك ذريعة واهية لقتل الأبرياء، إضافة إلى الحصار العبثي للتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين الصامدين في أرضهم».

وأضاف: «من موقع التضامن القومي والوطني مع أخوتنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعلن الحكومة اللبنانية إدانتها الكاملة لممارسات "إسرائيل" الوحشية، وهي ممارسات تأتي في سياق زعزعة الصمود الفلسطيني وكسر إرادة الشعب الفلسطيني. كما تؤكد تضامنها قلباً وقالباً مع الشعب الفلسطيني الشقيق..».