أنهى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر"الكابينت"، منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، اجتماعه بشأن المستوطنين الثلاثة المقتولين دون الإدلاء بتصريحات.
وقال مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية من أمام الاجتماع إن "الاجتماع لم يصدر عنه أي من النتائج سوى استمرار الحملة الأمنية في الضفة الغربية".
وأشارت القناة العاشرة إلى أن "الساعة القادمة ستكشف عن القرارات التي اتخذت في الاجتماع للرد على قتل حماس 3 مستوطنين خطفوا من جنوب الضفة الغربية".
ونقل التلفزيون الاسرائيلي القناة العاشرة عن مصادر أمنية حضرت جلسة الكابينت أنه سيواصل اجتماعه غدا الثلاثاء مؤكداً ان عدد من الوزراء طالبوا برد عنيف ردا على قتل المستوطنين الثلاثة ولكن الوزراء تسيبي ليفني ويائير لابيد ووزير الحرب موشية يعلون طالبوا برد معتدل.
كما أكدت القناة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو رفض الرد بعنف على مقتل المستوطنين الثلاثة .
وأكدت مصادر متابعة للشان الإسرائيلي تعقيبا على اجتماع الكابينت أن ما يحدث داخل المجتمع " الإسرائيلي" يتبين أن كل الأصوات من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار تطالب بشن حرب على حماس وتصفية قادتها.
وبينت هذه المصادر أن ما يتم الحديث عنه حالياً أن إسرائيل يوجد بين قادتها خلافات على آلية وطريقة الرد على عملية قتل الجنود الثلاثة ما هو إلا بعض المحاولات لطمئنة الطرف الفلسطيني بأن اسرائيل غير معنية بالتصعيد ....
وأضاف أن ما نمر به حالياً لا يمكن تفسيره إلى بالهدوء الذي يسبق العاصفة، لأنه من خلال متابعتنا وجدنا غالبية أعضاء الكنيست والحكومة وحتى أحزاب اليسار طالبت بضربة مؤلمة لحركة حماس ...
وقال :"الواجب على قيادات المقاومة وخاصة حماس الإنتباه جيداً لهذا الوضع الخطير ...مزيداً من الإحتياطات الأمنية وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر فعدونا ماكر
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها