- قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس إثر زياة قام بها لمستشفى "بلنسون" امس، ان ستة من الأسرى المضربين عن الطعام والمحتجزين هناك قد أصيبوا بفيروس معد في الحلق وهم؛ الأسير فادي عمر، د.أمجد الحموري، صالح صلاحات، د. وليد المزين، نضال الجنيدي، محمد علي عتيلي، مهاب الجنيدي، عماد جاد الله.
وأوضح بولس أنه وبعد أن توجه للأطباء في المستشفى، أكدوا له أن الفيروس نتج عن نقص في المناعة لدى الأسرى، وحذروا من خطورة وضعهم الصحي، لاسيما أن عددا منهم لديه مشاكل في نبضات القلب، وجيمعهم يعانون من نقص في أوزانهم.
وأكد بولس ان عددا من الأسرى المضربين أدخلا الى قسم العناية المكثفة في مستشفى "تل هاشومير" لصعوبة أوضاعهم الصحية. وتقدم المحامي بولس بطلب من الأطباء بتقديم العلاج العاجل للأسرى والوقوف على أسباب المرض، في ظل الظروف الاعتقالية التي يعيشها الأسرى داخل المستشفى من تكبيل على مدار الساعة، فالسجانون يبقونهم مكبلي الأيدي من الساعة 8 صباحا حتى 8 مساء ومكبلي الأرجل طوال 24 ساعة.
وتواصلت الفعاليات الداعمة للأسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة. فيما تظاهر العشرات من الأطباء والممرضين ونشطاء فلسطينيين من القدس والداخل الفلسطيني، أمام مبنى الكنيست بالقدس الغربية، تزامنا مع مناقشة قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام.
ورفع المشاركون خلال التظاهرة التي دعت إليها منظمة أطباء لحقوق الإنسان شعارات باللغتين العربية والعبرية كتب عليها "مي وملح ثورة الحرية" و"التغذية القسرية = تعذيب"، كما رفعوا صورا للأسرى الفلسطينيين.