شدد الرئيس محمود عباس، أهمية الحوار بين الأديان من أجل التوصل إلى سلام يعيش فيه الجميع بأمن واستقرار، وأن الإنسان المؤمن هو الأكثر حرصا على السلام لأن تحقيقه أمر رباني.

وأوضح الرئيس، لدى استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الإثنين، وفدا من رجال دين يهود، برئاسة الحاخام ميخائيل مالكيئور، والحاخام ميناحيم ثرومان، وابنة الحاخام عوفاديا يوسف، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، أنه يُعَوَّل على المؤمنين من جميع الأديان لإنارة الطريق نحو السلام، مشددا على أن السلام يأتي عبر استكمال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعا سيادته، قوى السلام إلى تشكيل قوة واحدة ضد أعداء السلام، لأننا نريد عالما خاليا من الحروب.

بدوره أكد أعضاء الوفد، أن مجيئهم للقاء الرئيس هو من أجل إسماع الصوت الداعي إلى السلام، والإعراب عن تأييدهم لخطوات الرئيس محمود عباس من أجل تحقيق السلام.

كما أكدوا ثقتهم بإخلاص الرئيس عباس وتصميمه على تحقيق السلام، وقدرته على تحقيق ذلك، لأن قدسية الإنسان هي أغلى وأكبر من أي شيء في العالم، مشددين على ضرورة تحقيق السلام العادل القائم على مبدأ حل الدولتين.