فتح ميديا/لبنان، كرم المكتب الطلابي لحركة "فتح" في منطقة الشمال الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية لهذا العام من مخيم البداوي وطرابلس، في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي الأحد 26-8-2012
تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، ومدير التربية والتعليم في الأونروا في الشمال عبد الكريم زيد، وممثلي الفصائل واللجان الشعبية، وأساتذة ومدراء وفعاليات وأهالي الطلاب.
بداية ألقى الأستاذ عبد المنعم أبو حيط كلمة ادارة التربية والتعليم في الشمال أكد فيها على أن "طلابنا هم رسل فلسطين إلى الجامعات ولذلك فانه يقع على عاتقهم مسؤولية ابراز الدور الريادي للشعب الفلسطيني بكل مكوناته".
وأضاف، "أن الطلاب الفلسطينيين قد برزوا كما هي عادتهم وخصوصاً في منطقة الشمال حيث سجلت نسب نجاح في العلوم 100% والاقتصاد نسبة 96% والانسانيات حصلت ثانوية عمقا على المرتبة الأولى في لبنان".
وأكد أبو حيط بأنه لو استطاع الزمان أن يخبرنا بمكنوناته لأخبرنا بأن ياسر عرفات هو رمزه وشهيده وقائده وبأن المكتب الطلابي سائر على نهجه في مساعدة طلابه وبأن حركة "فتح" سائرة على نهجه وحاملة للوائه.
كلمة المكتب الطلابي الحركي ألقاها أمين سره في منطقة الشمال محمد احمد أشار فيها إلى أهمية الحركة الطلابية في معركة الصراع مع العدو الصهيوني، معتبراً ان قائد المسيرة ياسر عرفات كان الراعي والداعم للطلبة ولا يزال الدعم للطلاب قائماً مستمراً بفضل وجود القائد محمود عباس الذي أسس ومنذ عامين صندوق دعم الطالب الفلسطيني في لبنان، متوجهاً إلى الطلاب معتبراً إياهم سفراء فلسطين في الجامعات فعليهم أن يمثلوا الشعب الفلسطيني أفضل تمثيل.
وشكرت في كلمة الطلاب الناجحين الطالبة سمية عمر إبراهيم الأساتذة على تفانيهم في العطاء، معاهدةً الجميع على التفوق في التحصيل الجامعي، مثمنةً دور حركة "فتح" والمكتب الطلابي في مساعدة الطلاب في تحصيلهم العلمي.
ثم هنأ في كلمة حركة "فتح" عضو قيادتها في الشمال مصطفى أبو حرب الطلاب وذويهم وأساتذتهم على تفوقهم ونجاحهم لهذا العام، معتبراً هذا النجاح إنما يصب في خانة حق الشعب الفلسطيني بدولة ترعى أبناءها وهم يساهمون في بناءها وتقدمها، مؤكداً بأن الشعب الفلسطيني يقاوم عدوه بكل السبل ومنها القلم الذي يعتبر رديفاً لا بل توأماً للبندقية وبهما نصنع غد ومجد فلسطين، مشيراً إلى ما تتعرض له القيادة الفلسطينية من تهديدات وضغوطات فقط لأنها تتمسك بالثوابت التي قضى من أجلها الرمز ياسر عرفات وعلى رأسها وقف الاستيطان والتهويد وإطلاق الأسرى والمعتقلين، موجهاً التحية والتهنئة لطلاب مخيمي البداوي والبارد الذين تفوقوا بنتائجهم المتميزة والتي أعادتهم إلى المرتبة المرموقة التي كانوا يحتلونها قبل النكبة.
وفي ختام الحفل تم تكريم الاستاذ عبد الكريم زيد، ومدراء ثانوية الناصرة، ومدارس جنين والرملة ورفح واللد والمجدل، من ثم تم تكريم الطلاب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها