دان الناطق الرسمي باسمالرئاسة نبيل أبو ردينة الجريمة البشعة التي نفذتها مجموعة من القتلة ضد عناصرالجيش المصري.

وقال أبو ردينة فيتصريحات اعلامية ، اليوم الإثنين، 'إن الشعب والقيادة الفلسطينية وفي طليعتهاالرئيس محمود عباس يدينون بأشد العبارات هذه الجريمة، التي ارتكبت على يد مجموعةإرهابية آثمة ممن أعمى بصيرتهم التعصب، وذهب بعقولهم التعطش لسفك الدماء والقتلدون رادع من ضمير أو وازع من إيمان'.

وأضاف أبو ردينة، 'إنالرئيس عباس ومعه القيادة الفلسطينية، إذ يعربون عن استنكارهم واشمئزازهم من هذهالمذبحة، يؤكدون حرصهم الشديد على أمن وسلامة مصر وشعبها واحترام سيادتها، ووقوفهمالحازم وتضامنهم معها ومع شعبها الشقيق، وجيشها الذي روى بدماء الآلاف من أبطالهأرض فلسطين دفاعا عنها، وانتصارا لحقوق شعبها على امتداد أكثر من ستة عقود'.

وتابع، 'إن الجريمةالتي ارتكبتها فئة ضالة ضد جيش مصر، رغم فداحتها لن تزعزع عمق العلاقة الراسخة بينالشعبين الشقيقين، والقيادتين الفلسطينية والمصرية، ولن تطال من دور مصر القوميوالوطني الكبير في الالتزام الدائم والتاريخي بدعم قضيتنا، وكفاح شعبنا في نضالهالعادل لنيل حقوقه الوطنية'.

واشار أبو ردينة إلى أنالتضامن مع مصر وشعبها في مواجهة وباء الإرهاب والتطرف لا يكتمل دون اقتران القولبالعمل بحزم وبلا هوادة لاجتثاث الأسباب والبيئة التي ولدت وترعرعت في كنفهاعصابات القتلة، وأخذت على عاتقها مهمة العبث بأمن واستقرار ليس مصر وشعبها وجيشهافحسب، بل وبذات القدر بأمن وسلامة الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة الذي ما زاليرزح تحت وطأة الحصار الإسرائيلي الظالم، بالإضافة إلى ما تمثله هذه الجريمة مندعوة مباشرة لاستدعاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا الصامد والصابر في القطاع.

وختم الناطق، 'إن الشعبالفلسطيني ورئيسه وقيادته وقواه ومؤسساته، إذ يعربون عن عميق الحزن والأسى علىشهداء جيش مصر الذين سقطوا برصاص التعصب، يتقدمون من ذويهم بأحر التعازي، مؤكدينأن الارهاب لن يثني مصر، التي تحظى بتقدير واحترام شعبنا وحرصه على أمنها وسلامتهاوسيادتها، عن مواصلة دورها القومي في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها.