دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتج د. جمال نزال حركة حماس إلى التخلي الفوري عن أطماعها بأراضي مصر وتطمين الشعب المصري باحترام سيادته ووحدة اراضيه وسلامة ابنائه. وأضاف: إن هذا يتم من خلال تنصل حماس من تمويلاتها وتعاملاتها وتحالفاتها المرئية وغير المرئية مع المنظمات الإرهابية القاتلة التي كان ولا زال لها ضلع في تمويلها ورعايتها وإطلاقه على الجوار العربي حية تسعى.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، إن حماس عبر السنوات العشر الماضية فشلت في استراتيجية إغراق سيناء بالسلاح والأموال الوسخة في محاولات لنخر عظم المجتمع المصري هناك والوصول لتحقيق بؤر خارجة على القانون يسهل من خلالها على منظمة حماس أن تنفذ للمساس بنظام مبارك.

وقال نزال إن حماس مطالبة الآن أكثر من أي وقت مضي بدفن أطماعها بالأراضي المصرية. وكشف عن وجود أوراق سرية لحركة حماس أطلعت عليها فتح في السنوات الماضية وفيها مخططات من الحركة الإنقلابية للتغلغل في أراضي مصر والضغط على الدولة العربية لتغيير تعاملها مع حماس. واضاف: سبق لحماس أن أقتحمت معبر رفع وهاجمت الحدود المصرية وأطلقت النار على الجيش المصري في حوادث متفرقة شهدها العالم.

وقال نزال: بعد استشهاد 18 رجل من الجيش المصري آن لحماس أن تقلع عن استخدام عسكرة مجتمع سيناء وتهريب الأموال وإفساد قبضة الدولة المصرية على اراضيها.

واعتبر نزال أن حماس وبالتعاون مع شركاء إقليميين مشبوهين لعبت بالنار سنينا وأعوام في سيناء وأنشأت علاقات مع منظمات ومافيات قاتلة وإجرامية لتساعدها في التهريب والتخريب وعليها الآن أن تغسل نفسها من أوضار ماضيها وما صنعت يداها من افاعي لن ينفع حماس التنصل من المسؤلية في تمويلها ومغزلتها كل هذه السنين.

وقال: سيعلم حلفاؤنا المصريون أن في فلسطين قوة من الشعب ترفض المساس بأمن ووحدة وسيادة الدولة المصرية وأمن شعبها كما أن في فلسطين من يسعى لتهديد السلطة الوطنية نفسها ويناصب حلفاءها العرب العداء متحالفا مع قوى إقليمة تنشد الخراب. وقال: لا بد من وضع أساس لتفكير عربي مشترك لتغيير الوضع في غزة عن طريق الضغط لتحقيق المصالحة التي ستعيد صوت الشعب الفلسطيني إلى القطاع السليب وتساعد بضمان أمن الجوار العربي وصون وحدته.