فتح ميديا/لبنان، أقامت جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني ونادي المستقبل طيردبا، مهرجانالتواصل الفلسطيني في بلدة طيردبا برعاية النائب علي خريس الجمعة 6-7-2012.
وشاركت في المهرجان عائلات فلسطينية من مخيمات صور، وعائلات لبنانية منبلدة طيردبا والبلدات المجاورة، يتقدمهم وفد من حركة "فتح"، وممثلوفصائل "م.ت.ف"، إلى جانب خريس، وممثل قيادة الجيش اللبناني العقيد عباسزمط، والقوى والأحزاب اللبنانية والجمعيات الأهلية والأندية الرياضية والفلسطينيةواللجان الشعبية ورؤوساء بلديات ومخاتير، وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
وتخلل المهرجان معرضٌ للصور، وعروض فنية تراثية فلسطينية لفرقة الكوفيةالفلسطينية ووصلات شعرية للشعراء عبد الكريم بحسون، وسليم علاء الدين، وجهادالحنفي، وعلي الحاج علي. واختُتِم المهرجان بحلقة دبكة شعبية وعشاء تراثي لبنانيفلسطيني.
وأُلقيت في المهرجان كلمات أكدت على أهمية تنظيم مثل هذه النشاطات، فأشارمحمد فقيه في كلمة نادي المستقبل إلى أن اللبناني والفلسطيني أسرة واحدة وقال: "نولدمعاً ونكبر معاً ونتقاسم لقمة العيش، عدونا واحد قاتلناه معاً واختلطت دماؤنا فيمعارك الشرف، أمسينا قدراً نحيا معاً ونموت معاً".
وعلق محمد بزي في كلمة جميعة التواصل اللبناني الفلسطيني حول أهمية اللقاء قائلاً:"كي ننعش الذاكرة الثقافية والتراثية اللبنانية والفلسطينية، فنحن أصحاب قضيةمشتركة ومصير مشترك، والمعاناة هي واحدة نفذها الاستعمار بحق الشعبين اللبنانيوالفلسطيني، فخضنا جنباً إلى جنب أصعب المآسي بوجه الوحشية الإسرائيلية".
وقال عضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان أبو أحمد زيداني فيكلمته "معاً تجاوزنا مرارة الأيام، وعبرنا كل الأزمات وتقاسمنا رغيف خبزكموزيتكم ليكون زادنا في رحلة العودة إلى الوطن".
وأضاف "جئنا لنقول لكم إنناالضيوف الاعزاء لدى الأهل الكرام تظللنا كوفية الشهيد ياسر عرفات، ومشبعون بثقافةحامل الأمانة الرئيس أبو مازن الذي يعتبر أن السلم الأهلي اللبناني خط أحمر".
وأكد زيداني أنَّ "أمان لبنان وأمنه ثابت من ثوابتنا، ونحن لسنا جزءمن أي خلاف أو إختلاف بين الأخوة البنانيين ولن نكون طلقة بيد أحد ضد أحد".
وأشار النائب علي خريس في كلمته إلى أنَّ "هذا المهرجان لهو دليل ساطععلى مدى العلاقة الجيدة والطبيعية والمميزة بين الشعب اللبناني والفلسطيني وبالأخصبين أهلنا في الجنوب وبين المخيمات".
وأكد خريس "أن ما يحصل اليوم هو أمر طبيعي وكان يحب أن يحصل منذ عدةسنوات مضت ولكن أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً".
وأضاف "نريد أن نقول لمنيخططون لفتنة مذهبية ولمن يتآمر علينا جميعاً وعلى الشعب اللبناني والفلسطيني ولمنيتآمر على القضية الفلسطينية ولمن يتآمر على المصالحة والمقاومة في لبنان ولمنيريد فتنة سنة وشيعة، نطرح عليهم سؤالأ واحداً فقط أين أصبحت القضية الفلسطينية فيقاموسهم؟".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها