دفع الشعور بالاكتئاب والإحباط رجلاً بريطانياً، إلى إخفاء جثة زوجته تحت السرير بعد وفاتها بنوبة قلبية مفاجئة، وأخفى عن الشرطة التي كانت تبحث عنها نبأ وفاتها وادعى بأنها ذهبت في رحلة بحرية في الوقت الذي كانت فيه قد فارقت الحياة منذ عدة أشهر.

وكان ديفيد باركر (50 عاماً) قد صدم بوفاة زوجته جاكي (52 عاماً) على حد قوله، وحاول إنعاشها عن طريق التنفس الصناعي دون جدوى لتفارق الحياة بين يديه، مما ترك أثراً عميقاً في نفسه، وبدلاً من أن يدفنها عمد إلى تنظيف جسدها ولف جثتها ببطانية وأخفاها تحت السرير في منزلهما بمدينة كلاكتون.

وأبلغ شقيق جاكي الشرطة عن اختفائها، وعندما زارت الشرطة المنزل بحثاً عنها، ادعى باركر أن زوجته ذهبت في رحلة بحرية مع بعض صديقات،ها بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وعندما عادت الشرطة مرة أخرى فتشت المنزل بالكامل لتعثر على الجثة مخبأة أسف السرير في غرفة النوم، وألقي القبض على الزوج بعد أن اعتقدت الشرطة في البداية أنه قتل زوجته وحاول إخفاء جثتها.

وبعد التأكد من أنا سبب الوفاة هو نوبة قلبية تعرضت لها الزوجة، أصدر القاضي حكماً بالسجن لمدة سنة على باركر بتهمة إخفاء الجثة ومنع زوجته من الدفن بشكل لائق، بعدما ترك جسدها يتعفن داخل البطانية لمدة تزيد عن 6 أشهر.