احتجز أهالي بورين صباح امس، ثلاثة مستوطنين اقتحموا القرية، وقاموا بأعمال استفزازية للأهالي. وأفاد شهود عيان في بورين، بأن ثلاثة مستوطنين اقتحموا القرية امس صباحا، وبدأوا بأعمال استفزاز للأهالي، ما أدى إلى محاصرتهم من قبل الأهالي واحتجازهم في المنطقة الشرقية من البلدة.
وقالت القناة الثانية الاسرائيلية انه قد تم الاستيلاء على اسلحة المستوطنين الثلاثة فيما تم حرق العربات التي كانوا يستقلونها.
الا أن العربدة الاستيطانية والاحتلالية تواصلت امس في عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال امس 20 مواطنا، 14 منهم من قرية كفر قدوم شرق قلقيلية ومواطن من مخيم الدهيشة وخمسة من مدينة القدس. تسببت قوات الاحتلال باحراق مركبة أحد المواطنين في الوقت الذي هدمت فيه منشآت زراعية ومساكن جنوب نابلس، حيث هدمت منشآت زراعية ومساكن في خربة الطويل قرب بلدة عقربا جنوب المحافظة. وأفاد مواطنون من الخربة ، بأن عمليات الهدم طالت 3 مساكن صغيرة، وخزان لتجميع المياه، اضافة الى ثلاث وحدات صحية ملحقة، والاستيلاء على ثلاث خيم كانت معدة للسكن. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، ان عملية الهدم في خربة الطويل هي الثانية خلال أقل من شهر، اذ سبق وقامت قوات الاحتلال بهدم مساكن ومنشآت ومسجد في المكان ذاته.
بدورهم، اعتدى المستوطنون، من جديد على الاشجار في قرية نحالين غرب المدينة. وقالت مصادر محلية، ان المستوطنين دمروا نحو 50 شجرة زيتون، في منطقة الجمجوم التي استهدفت مؤخرا من قبل المستوطنين. وقال رئيس مجلس قروي نحالين ابراهيم شكارنة، ، ان وفدا من وزارة الزراعة، جاء الى القرية، لحصر الخسائر الناجمة عن اعتداءات المستوطنين، وتدميرهم للاشجار في منطقة الجمجوم، قبل اقل من اسبوعين، وعندما وصلوا الى المنطقة، وجدوا ان المستوطنين أجهزوا على ما تبقى من أشجار. وتقع المنطقة، بين مستوطنتين، ويخطط المستوطنون للسيطرة، عليها، ودعا شكارنة، الجهات المختصة الى دعم صمود المزارعين في المنطقة، وشق طرق زراعية اليها.